رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

100 منحة دراسية لمتفوقي الثانوية

مذكرة تفاهم بين التعليم العالى وشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية

جريدة الدستور

شَهد د.أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، مراسم توقيع مذكرات تفاهم بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمي، وشركة العاصمة الإدارية للتنمية العُمرانية؛ بهدف تقديم 100 منحة دراسية كاملة بفروع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية لخريجي الثانوية العامة المتفوقين من أبناء محافظات الصعيد من المدارس الحكومية، بحضور رؤساء فروع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

قام بالتوقيع على مُذكرة التفاهم د.عبدالوهاب عزت القائم بعمل أمين عام مجلس شئون فروع الجامعات الأجنبية مُمثلا عن وزارة التعليم العالى، والمهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العُمرانية، ورؤساء أفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مُمَثلين عن تلك الأفرع وهم: الدكتور رامي سلام، رئيس الجامعات الكندية، الدكتور طارق هاشم نائب رئيس الجامعات الأوروبية في مصر، الدكتور ياسر صقر رئيس مؤسسة جامعات المعرفة الدولية المُستضيفة لفرعي جامعة كوفنتري وفرع جامعة نوفا، ومُعتز السيد غانم رئيس مؤسسة جلوبال الجامعية المستضيفة لجامعة هيرتفوردشاير الإنجليزية ورئيس مجلس الأمناء، وصلاح حجازي مدير عام الجامعة الألمانية الدولية.

المنح الدراسية أداة حيوية لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية

في كلمته خلال مَراسم التوقيع، ثَمن الوزير جهود الجامعات المُشاركة في المُبادرة الرئاسية، مُؤكدًا أن مُذكرة التفاهم تأتي انطلاقًا من الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ومبادرة "١٠٠ حلم للمستقبل.. التعليم بالعاصمة الإدارية" التي أطلقتها شركة العاصمة الإدارية للتنمية العُمرانية، والتى تم تدشينها العام الماضي ورَحَبت بها المُؤسسات المُشاركة من الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، من خلال توفير 100 منحة دراسية لأوائل الثانوية العامة من أبناء محافظات الصعيد من المدارس الحكومية في مختلف البرامج والتخصُصَات العلمية بواقع 20 منحة دراسية من كل جامعة، بحيث يتم قبول الطلاب وفقًا لمعايير القبول الخاصة بكل جامعة.

وأكد الوزير أن تقديم منح للطلاب المتفوقين يتسق مع مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وذلك من واقع المسئولية المُجتمعية في تحقيق هدف تَنموي شامل لقطاع تعليمي مستدام بكافة أنحاء الجمهورية، مُشيرًا إلى أهمية المنح الدراسية كأداة حيوية في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتسهيل وصول الطلاب لتحصيل المهارات المُختلفة المُؤهلة لسوق العمل؛ بما يُحقق طموحاتهم أكاديميًا ومهنيًا.

وَوَجه الوزير بضرورة تقييم ما تم من إنجاز خلال العام الماضي مع الاستمرار في تقديم كافة سُبل الدعم المادي والمعنوي والنفسي للطلاب، بالإضافة إلى توفير فرص التدريب الصيفي وإكساب الطلاب المهارات المطلوبة لسوق العمل.

كما شدد على ضرورة توفير سبل الإقامة والإعاشة والانتقالات، وكذلك الوسائل التعليمية والتكنولوجية المختلفة للطلاب، مُوضحًا أن الوزارة تقوم بدورها في تقديم الإرشاد الأكاديمي، عن طريق مُعاونة الطالب الحاصل على المنحة في اختيار نوع التخصص، ومُتطلبات التخرج وتقديم المُساعدة له؛ للتكيف مع البيئة الجامعية، والتغلب على الصعوبات التي تعترضه، واتخاذ القرارات المناسبة التي تتصل بحاجاته الدراسية والشخصية بشكل عام، وجَعله يتخذ القرار المُناسب بشأن الحلول اللازمة للصعوبات التي يعاني منها، فضلا عن دَعم المسار المهني للطلاب حال تخرجهم، عن طريق رَبطهم بسوق العمل، من خلال مراكز التوظيف في الجامعات الحكومية.

العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت تتمتع بعدد من الجامعات العالمية 

أضاف المهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العُمرانية والعضو المُنتدب، أن العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت تتمتع بعدد من الجامعات العالمية التي لها سُمعة مُتميزة؛ بِما يُسهم في سرعة تنمية المدينة، وكذا جذب السُكان لها، مُؤكدًا أن الشركة تُقدم التيسيرات المُختلفة للمشروعات التنموية المتنوعة.

وأضاف عباس أن خمسة من أفرع الجامعات الأجنبية الموجودة بالعاصمة الإدارية تُشارك في هذه المُبادرة، وتَشمل: الجامعة الألمانية الدولية، مؤسسة جلوبال (المُستضيفة لجامعة هيرتفوردشاير)، مُؤسسة الجامعات الكندية، مُؤسسة الجامعات الأوروبية في مصر، ومُؤسسة جامعات المعرفة الدولية (المُستضيفة فرعى جامعة كوفنتري ونوفا).

من جانبهم أعرب مُمثلو الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، عن سعادتهم بالمُشاركة فى مبادرة "100 حلم للمستقبل.. التعليم بالعاصمة الإدارية" التى تَعكس اهتمام الدولة برعاية الطلاب المتفوقين والارتقاء بقدراتهم من أجل الاستثمار في مُستقبل هذا الوطن، كما تُجسد المَسئولية المُجتمعية لتلك الكيانات التعليمية الكُبرى، لافتين إلى أن المنح المُقدمة من كل جامعة سَتشمل مُختلف البرامج والتخصُصات المُقررة؛ لتلبية كافة الاحتياجات التعليمية للطلاب المُستحقين المُتقدمين لنيل تلك المنح.