طفلك يرفض مبدأ القيم والدين.. طرق لمناقشته بأسلوب صحيح
كشفت الدكتورة سلمي محمد إخصائي الصحة النفسية عن طرق المناقشة مع الطفل الذي يرفض القيم والأخلاق والدين.
قالت: "على الأهل توصيل المعلومة جزئيًا، لأن عقل الطفل أضعف من أن يستقبلها بشكل كلي، والأهل يجب أن يكونوا قدوة حسنة، لأن الطفل حتى مع عدم تعرضه لمواقف فهو يلاحظ سلوك أهله والأشخاص الأكبر بشكل مباشر".
أضافت: "أسلوب الأهل والبيئة المضطربة تجعل توصيل أي معلومة الطفل صعبًا للغاية، لأن عقل الطفل عاطفي ويصعب عليه التركيز باستيعاب معلومة أوقات الأزمات، ولا بد من تركيز الأهل على خلق بيئة منزلية هادئة".
اقرأ أيضًا
واستكملت خلال تصريحاتها الخاصة لـ"الدستور": "يجب أن يكون الدين والقيم ليسا فقط أوامر وكف للرغبات، بل يجب التركيز على القيم السامية للدين بأمثلة من أشياء يحبها الطفل ككف الأذى من الطريق الابتسام فوجه الآخرين مساعدة شخص كبير، فالسن أو وضع أكل للحيوانات.
حيث يجب ربط الدين مع الأشياء الجميلة في حياة الطفل الأشياء التي تجعله سعيدا كما أنه يجب توصيل المعلومات عن طريق حكاية قصص من الدين لربط المفهوم وتدعيمه مع ما يحدث داخل الطفل.
استكملت: "أي أن توصيل المعلومة عن طريق القصص والحكي والسلوكيات الجيدة المحببة لقلب الطفل والبعد عن توضيح القيم عن طريق إصدار معلومات مجردة تثير خوف الطفل وقلقه من أن شيئًا مجهولًا سوف يحدث".
واختتمت الدكتورة سلمي محمد إخصائي الصحة النفسية خلال تصريحاتها الخاصة لـ"الدستور" حول آلية التعامل مع الطفل في مناقشته عن القيم والأخلاق والدين: "الطمأنة من أهم المشاعر التي تجعل من الطفل شخصًا يحب الدين، بالتالي يقوم بالقيم ويدعمها تلقائيًا لأنها لا تقلقه وتساعده يكون مرتاحًا".
اقرأ أيضًا: كيف تحمى القصص الدينية الأطفال من الإلحاد؟ (فيديو)