لتوطين صناعة الدواء فى مصر.. تفاصيل شراكة "الصحة" مع "روش"
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا، بشأن آخر التطورات حول توطين صناعة الدواء، بالتعاون مع شركة روش مصر، بما يسهم في دعم رؤية مصر 2030.
بحضور الدكتور عمرو ممدوح رئيس مدينة الدواء، والدكتور محمد سويلم مدير شركة روش مصر، والدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة هند عاشور مدير عام الإدارة العامة للصيدلة.
يأتي ذلك في إطار الاهتمام بدعم وتوطين صناعة الدواء، وتشجيع الاستثمار في صناعة المستحضرات الدوائية، وتذليل أي تحديات تواجه الصناعة المحلية، بما يضمن توفير الدواء بجودة عالية وأسعار عادلة تلبي احتياجات المواطن المصري، ولا تمثل عبئًا على قدراته الاقتصادية.
المستحضرات الدوائية التي يتم توطينها
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إن الاجتماع استعرض المستحضرات الدوائية التي يتم توطينها سواء في المرحلة الحالية والمراحل المقبلة وأهميتها الاستراتيجية في بعض التخصصات، ومنها "سرطان القولون، سرطان المبيض، سرطان الرئة، وسرطان عنق الرحم"، بالإضافة إلى بروتوكولات علاج سرطان الكبد، بالإضافة إلى بعض الأدوية الحيوية التي تستخدم في علاج سرطان الرئة.
وأوضح "عبدالغفار"، في بيان، اليوم الخميس، أنه تم استعراض الشراكة مع شركة روش وجيبتو فارما والتي تتضمن 3 مراحل؛ المرحلة الأولى من الشراكة تتم فيها تعبئة AVASTIN ومن المتوقع أن تبدأ في يوليو عام 2024، والمرحلة الثانية من الشراكة تتم فيها تعبئة "TECENTRIQ" ومن المتوقع أن تبدأ في الربع الأخير من عام 2024، ثم ننتقل للمرحلة الثالثة وهي التصنيع الجزئي.
وأشار إلى جهود شركة روش في التعاون المشترك لمواجهة سرطان الكبد؛ من خلال المبادرة الرئاسية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الكبد، خلال العامين الماضيين منذ إطلاق المبادرة في مارس 2022.
ولفت إلى أن التعاون سيسهم في نقل التكنولوجيا والمعرفة العالمية إلى مصانع وطنية مصرية، ويعد هو الأول من نوعه في المنطقة وإفريقيا لتصنيع الأدوية المعقدة والحيوية، ورفع كفاءة الأيدي العاملة المصرية، بالإضافة إلى المساهمة في التحول من مستهلك للتكنولوجيا إلى منتج لها، منوهًا بأن دعم التكنولوجيا والصناعة في المجال الصحي من أولويات خطة الإصلاح الاقتصادي، ويتيح زيادة فرص التصدير لإفريقيا بعد نجاح المراحل الأولى للتوطين.