رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير تربوى يكشف تفاصيل تقسيم الفصل لـ3 مجموعات خلال تنفيذ التقييمات

الدكتور عاصم حجازي،
الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي

شرح الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي، فكرة تقسيم الفصل لـ3 مجموعات خلال تنفيذ التقييمات بصفوف النقل، قائلًا "ندرج نظام التقييمات الجديد تحت مسمى التقويم التكويني وهو الاسم العلمي لهذا النوع من التقويم والهدف منه الحفاظ على نشاط الطلاب ودافعيتهم وارتباطهم بالمدرسة والمنهج، كما أنه وسيلة فعالة لاكتشاف أي مشكلة من المشكلات التي تعوق تحصيل التلاميذ وتحقيق نواتج التعلم والعمل على حلها مبكرًا.

أكد الخبير التربوي، أنه من خلال هذا النوع من التقويم يمكن للمعلم التعرف على سرعة الطالب الخاصة في التعلم والكشف عن بطيئي التعلم والمتأخرين دراسيًا وذوي صعوبات التعلم، كما يمكنه اكتشاف الطلاب الذين يعانون من ضعف التركيز والانتباه وذوي الضعف السمعي والبصري ويستطيع المعلم من خلال هذا النوع من التقويم اكتشاف مدى ملائمة طرق التدريس المستخدمة ومدى الحاجة إلى تغييرها وغير ذلك الكثير والكثير من المشكلات التي يسهم التقويم التكويني في اكتشافها.


مراحل تقييمات الطلاب 

شدد حجازي أن الوزارة تطبق التقويم التكويني من خلال ثلاث مراحل تشمل مرحلة الأداءات الصفية وهى أسئلة يوجهها المعلم لطلابه أثناء الشرح للتأكد من متابعتهم وتركيزهم وانتباههم للشرح ووصول المعلومة لهم بشكل صحيح.

-المرحلة الثانية تكون من خلال واجبات منزلية يقوم المعلم فيها بإملاء الطلاب عدد خمسة من الأسئلة المتنوعة ويراعى فيها أن تكون نسبة الأسئلة المقالية أعلى لقياس قدرة الطلاب على التعبير والشرح والتفسير والنقد والإبداع ولضمان تحقيق جميع نواتج التعلم والوصول إلى مستويات معرفية عليا.

-المرحلة الثالثة تكون من خلال تقييمات أسبوعية وتكون في نهاية الأسبوع والدرجة التي يحصل عليها الطالب في هذه التقييمات تضاف إلى درجة أعمال السنة والهدف منها الحفاظ على استمرارية نشاط الطالب والتزامه وجديته واجتهاده.

-يتم تنفيذ هذه التقييمات من خلال تقسيم الفصل إلى ثلاث مجموعات كل مجموعة منها تحصل على نسخة من التقييمات، حيث يوجد ثلاث نسخ من التقييمات، وهذه النسخة أعدها خبراء في وزارة التربية والتعليم، بحيث يراعى فيها التكافؤ وكل مجموعة من المجموعات تقوم بحل النموذج الخاص بها.

-استمرار التقييم بهذا الشكل يجعل من المدرسة منافسًا قويًا للدروس الخصوصية ويحقق للطلاب وأولياء الأمور أحد أهم الميزات التي كانت تجذب الطلاب إلى الدروس الخصوصية وهى المتابعة والتقييمات المستمرة، ولا شك أن هذا الأمر سوف يسهم إلى حد كبير في استعادة المدرسة دورها مرة أخرى والحصول على ثقة الطلاب وأولياء الأمور.