رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صالون تنسيقية الشباب يناقش قانون الإجراءات الجنائية والحبس الاحتياطى

صالون تنسيقية الشباب
صالون تنسيقية الشباب

قال النائب محمد عبدالعزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن قانون الإجراءات الجنائية يهم كل المواطنين ويشترك فيه الجميع ووفقًا للدستور، مضيفًا أن سلطة تعديل القانون في يد مجلس النواب، وهناك جلسة عامة تشهد الكثير من المناقشات وطرح الآراء المختلفة.

وأضاف عبدالعزيز، في صالون نقاشي نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حول "قانون الإجراءات الجنائية والحبس الاحتياطي"، أن الحوار الوطني ناقش قضية الحبس الاحتياطي لأنها قضية تشغل الرأي العام، وانتهى إلى مجموعة من التوصيات المهمة، متابعًا أن الحبس الاحتياطي يجب ألا يكون عقوبة، لأنه في الأصل إجراء وقائي، والقانون لن يخرج من مجلس النواب وفيه ما يمس الحريات بل سيكون مستوفيًا لكل الحقوق ومطابقًا للدستور.

فيما أكد النائب أحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن مجلس النواب شكل لجنة فرعية ضمت العديد من الشخصيات العامة والقضائية وممثلين عن كل الجهات القضائية والتنفيذية، وهذه اللجنة كانت لمدة 14 شهرًا، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات لتعديل قانون الإجراءات الجنائية ليست الأولى.

وحول قواعد الحبس الاحتياطي التي تمت مناقشتها في الحوار الوطني من حيث مدد الحبس الاحتياطي، قال الشرقاوي إن مجلس أمناء الحوار الوطني أصدر بيانًا أكد فيه أن مخرجاته حول الحبس الاحتياطي طبق بعضها وهناك مخرجات ما زالت في طور المداولة.

وقال المهندس أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل، إن هناك مجموعة من المهتمين بالشأن العام لديهم إحباط كبير وخيبة أمل من قانون الحبس الاحتياطي والإجراءات الجنائية، ويجب مراجعة مسودة القانون من حيث النقاط التي وردت بها وإعادة النظر فيها مرة أخرى، مضيفًا أن هناك شعورًا باستسهال موضوع الحبس الاحتياطي رغم أنه يمثل معاناة للأهالي والمتهمين أيضًا، ويجب وضع ضمانات لعدم التغول وتعدد التهم على نفس المتهم وحبسه مرة أخرى.

أهمية تعديل قانون الإجراءات الجنائية

أضاف الدكتور باسل عادل، مؤسس كتلة الحوار، أنه كان يجب أن تشارك كل الجهات في الجلسات واللجان التي عقدت على مدار 14 شهرًا قبل صدور القانون، ولا يجب أن تكون هناك نسخة سرية متداولة لا يعرف أحد عنها شيئًا، مضيفًا: إننا يجب ألا نتعامل مع الحبس الاحتياطى على أنه عقوبة، كذلك يجب عدم الإفراط في الحبس الاحتياطى ويجب أن يكون تعويضًا واضحًا ومحددًا.

من جانبه، أشار أحمد راغب، المحامى بالنقض، إلى أهمية تعديل قانون الإجراءات الجنائية لأنه هو الذي ينظم علاقة الفرد بالدولة، مضيفًا أن الحبس الاحتياطي لا يجب أن يتحول إلى عقوبة، وكذلك يجب أن تصدر الأحكام باسم الشعب، لأن الشعب يعني منظومة العدالة، لأنها جميعها تعمل تحت اسم الشعب. 

أدار الحوار خلال الصالون أحمد عبدالصمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيه كل من النائب محمد عبدالعزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن التنسيقية، النائب أحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، الناشط السياسي المهندس أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل، الدكتور باسل عادل، مؤسس كتلة الحوار، أحمد راغب، المحامي بالنقض.