أستاذ جامعى يكشف دور المؤسسات التعليمية فى مواجهة الأفكار الشاذة.. ويطرح 8 توصيات
قال الدكتور تامر شوقي أستاذ كلية التربية بجامعة عين شمس، إن المؤسسات التعليمية لها دور كبير في نشر الوعي بمخاطر التطرف والإلحاد والشذوذ الجنسي، وكيفية تقديم برامج تعليمية تسهم في بناء أجيال متزنة فكريًا.
انتقال الأفكار والسلوكيات الخطيرة بشكل سريع
وأكد شوقي في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن الجامعات والمدارس تلعب دورًا مهمًا في محاربة الأفكار والسلوكيات الخطيرة مثل التطرف والإلحاد والشذوذ الجنسي، والتى انتشرت بشكل سريع وواسع في الثقافات الأجنبية، وبدأ ينتقل بشكل سريع في المجتمعات العربية والإسلامية مع الانفتاح الثقافي فى ظل عصر السماوات المفتوحة والشبكة العنكبوتية (الإنترنت).
دور المؤسسات التعليمية في مواجهة الأفكار الشاذة
وأشار إلى أنه في ظل انتشار ما يسمى بمواقع الدارك الويب التى تبث أفكارًا مسمومة للأطفال والشباب طوال ساعات الليل والنهار، ما يفرض على المؤسسات التعليمية القيام بالعديد من المهام لمواجهة تلك الأفكار الشاذة مثل:
- الاهتمام بالتربية الدينية في جميع مراحل التعليم، فهى خط الدفاع الأول ضد تلك الأفكار
- الاهتمام بتدريس ما يسمى بالتفكير الناقد للطلاب في كافة مراحل التعليم، ما يمكنهم من التمييز بين الأفكار الايجابية والأفكار الشاذة.
- إتاحة الفرصة للطلاب للمشاركة في الأنشطة المختلفة داخل المؤسسات التعليمية.
-فتح باب المؤسسات التعليمية للطلاب في الاجازات الصيفية والأسبوعية لممارسة الأنشطة المختلفة ما يقلل من أوقات الفراغ لديهم ومن اندماجهم في تلك الأفكار.
-عقد ندوات داخل المؤسسات التعليمية تستضيف فيها رجال الدين بما يصحح المفاهيم المغلوطة لدى الطلاب.
-إكساب الشباب قيم الولاء والانتماء للوطن وحمايتهم من التطرف والإرهاب.
-إكساب الشباب مهارات وقدرات التفكير الناقد والابداعى.
- إتاحة الجامعات الفرصة لاكتشاف الطلاب الموهوبين في المجالات المختلفة سواء الرياضية أو الفنية أو الثقافية وغيرها.