جثامين غزة تحت الفحص.. هل يكشف الحمض النووى لغز اغتيال يحيى السنوار؟
كشفت “القناة 12” الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعاد عددا من الجثامين من قطاع غزة لإجراء فحوصات جينية عليه للتأكد من حقيقة اغتيال يحيى السنوار زعيم حركة حماس خلال الغارات الأخيرة على قطاع غزة.
تحقيقات وفحص جينى.. إسرائيل تبحث حقيقة اغتيال السنوار
وتابعت القناة الإٍسرائيلية، أنه تم نقل الجثامين إلى معهد الطب الشرعي بتل أبيب للتحقق من الحمض النووي الخاص بها مقابل الحمض النووي ليحي لسنوار؛ وكانت النتائج حتى الآن سلبية.
وأضافت أن هناك خلافات حادة داخل حكومة الاحتلال بشأن حقيقة اغتيال يحيى السنوار، فأكد عدد من الضباط في مديرية الاستخبارات العسكرية وفاته، على الرغم من عدم وجود أدلة، بينما ينفي جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) ذلك.
في السياق نفسه، أكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن المخابرات الإسرائيلية "الموساد" بدأت تحقيقا موسعا فيما يتعلق بحقيقة اغتيال يحيى السنوار، وما إذا كان لا يزال على قيد الحياة أم تم اغتياله في أحد الغارات الإسرائيلية على القطاع.
رسائل خفيفة تثير الجدل بشأن حقيقة اغتيال السنوار
وتابعت أن الموساد يجري تحقيقات في الرسائل الأخيرة التي أرسلها يحيى السنوار للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وحزب الله، حيث يعتقد بعض المسئولين في الجهاز أن هذه الرسائل كتبها قادة آخرون في حركة حماس وليس السنوار.
من بينها رسالة موجهة إلى حسن نصر الله، زعيم حزب الله، وزعيم الحوثيين، ورئيس الجزائر، وحسب ادعاءات بعض قادة الموساد فإنه على الرغم من أن الرسائل كانت موقعة باسم السنوار، إلا أنها في الواقع كتبها شخصية أخرى داخل حماس.
وتحقق إسرائيل أيضًا في احتمال أن زعيم حركة حماس يحيى السنوار لم يعد على قيد الحياة، وقد أثار هذه النظرية العديد من الخبراء في مديرية الاستخبارات العسكرية (أمان)، المتخصصين في الساحة الفلسطينية، ومع ذلك، لا يوجد حاليًا أي دليل ملموس يدعم هذا الادعاء.
في غضون ذلك، ينفي جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) هذه النظرية، معتقدًا أن السنوار لا يزال على قيد الحياة، وبحسب هذه النظرية، فمن الممكن أن يكون السنوار قد اغتيل خلال عملية للجيش الإسرائيلي دون الكشف العلني عن ذلك.
وبالرغم من اقتراب الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة من دخول عامها الثاني، فشلت أحدث التكنولوجيا الإسرائيلية والأمريكية فى العثور على السنوار ما يمثل فشلا للعدوان الصهيونى في غزة.