"شيخ الجبل" رواية جديدة تكشف أبعاد شخصية حسن الصباح التاريخية
صدرت حديثا عن دار سما للنشر والتوزيع، الترجمة العربية من رواية "شيخ الجبل حسن الصباح" للكاتب الإيراني فريدون صاحبجام، ومن ترجمة بهاء الحسيني.
شيخ الجبل حسن الصباح
رواية تاريخية تستحضر بطلا أسطوريا لبلاد فارس القديمة، تغوص في أعماق الماضي لتنير ظلال الحاضر، تثير الأسئلة، وتعيد قراءة أحداث غيرت مجرى التاريخ، تكشف النقاب عن قصة ملحمية، حكاية تُروى على جدران قلعة الموت الحصن المنيع الذي اتخذه حسن الصباح معقلا للطائفة الإسماعيلية النزارية وفرقة الحشاشين تلك الجماعة السرية التي أثارت الرعب في قلوب الأعداء وألهمت الأساطير مع كل فصل جديد، تتكشف أسرار جديدة وتضاف قطع جديدة إلى لوحة تاريخية معقدة وغامضة. فهل ينجح حسن الصباح في تحقيق حلمه بإقامة دولة عادلة تطبق مبادئ الإسماعيلية النزارية؟ أم ستحطم الصراعات الداخلية والخارجية طموحاته وتنهي مملكته السرية.
وبحسب الناشر؛ فمن أعماق التاريخ ينبثق اسم أسطوري لا يُنسى.. شيخ الجبل "حسن الصباح"، مؤسس الإسماعيلية النزارية وفرقة الحشاشين.
هذه الرواية الممتعة، تأخذك في رحلة مذهلة عبر القرن الحادي عشر الميلادي، إلى عالم حسن الصباح وفرقته -أولئك المقاتلين المتطرفين المعروفين بقوتهم وجرأتهم وتفانيهم في تنفيذ مهامهم القتالية.
تكشف الرواية عن جوانب مثيرة من حياة حسن الصباح المليئة بالمؤامرات والانقلابات والصراعات السياسية في ذلك العصر.. كيف استطاع هذا الرجل الفذ أن يؤسس دولته الخاصة في قلعة آلموت "عُش النسر"؟، وكيف استطاع أن يُجند مجموعة من المتطرفين المستعدين للتضحية بأنفسهم في سبيل أهدافه؟
نبذة عن فرقة الحشاشين
طائفة الحشَّاشين أو الحشَّاشون أو الحشيشية أو الدعوة الجديدة كما أسموا أنفسهم، هي طائفة إسماعيلية نزارية باطنية، انفصلت عن العبيديين الفاطميين في أواخر القرن الخامس هجري/الحادي عشر ميلادي لتدعو إلى إمامة نزار المصطفى لدين الله ومن جاء مِن نسله، واشتهرت ما بين القرن 5 و7 هجري الموافق 11 و13 ميلادي، وكانت معاقلهم الأساسية في بلاد فارس وفي الشام بعد أن هاجر إليها بعضهم من إيران.
أسّس الطائفة الحسن بن الصباح الذي اتخذ من قلعة آلموت في فارس مركزًا لنشر دعوته؛ وترسيخ أركان دولته.