رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كشف تفاصيل جديدة حول مشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة (خاص)

جانب من الحدث
جانب من الحدث

يواصل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، مشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، باعتباره من أهم المشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية التى تنطلق في مصر، ويحمل الخير لاقتصادها القومي، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030.

من جهته؛ كشف رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري عن أن مشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة يتم بالتعاون بين الجهاز ووزارتي التنمية المحلية والسياحة والآثار، بهدف إدراجه على الخريطة السياحية، ويمكن من خلاله إنعاش حركة السياحة، سواء الداخلية أو الخارجية، كما يأتي ضمن مشروع إحياء ذاكرة مصر الدينية والثقافية والتراثية.

وأوضح رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري لـ"الدستور"، أن مشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة، يتضمن تطوير الخدمات السياحية به ورفع كفاءة الطرق المؤدية له، فضلاً عن أعمال رفع كفاءة البنية السياحية.

ولفت إلى أنه تم أيضًا، تنفيذ عمليات رصف، وإنشاء طرق جديدة لتمهيد دخول مختلف السيارات والأتوبيسات السياحية وتوفير كل الخدمات واللوحات الإرشادية لخدمة هذا المشروع العملاق، موضحًا أن دور الجهاز يتضمن رسم السياسات ووضع الهوية البصرية لمسار رحلة العائلة المقدسة.

مسار رحلة العائلة المقدسة

يعد مشروع تطوير مسار العائلة المقدسة إلى مصر من المشروعات القومية الكبرى، إذ بدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، مرورًا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية حيث أديرة الأنبا بيشوى والسيدة العذراء "السريان"، والبراموس، والقديس أبومقار.

ثم اتجهت بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية، حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجة في وسط مجمع الأديان، ومنها إلى كنيسة المعادى وهي نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل، حيث ظهرت صفحة الكتاب المقدس على سطح المياه مشيرة إلى المقولة الشهيرة "مبارك شعبي مصر"، وصولًا إلى المنيا، حيث جبل الطير، ثم أسيوط، حيث يوجد دير المحرق وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجددًا إلى أرض الموطن عند بيت لحم.