رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبو مازن: حل الدولتين الحل الوحيد لكل ما يجري فى فلسطين

أبو مازن ورئيس مجلس
أبو مازن ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي

اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.

وأكد الرئيس الفلسطيني خلال اللقاء، متانة العلاقات القائمة بين فلسطين والاتحاد الأوروبي مقدما الشكر الجزيل للاتحاد الأوروبي على مواقفه السياسية الداعمة لحل الدولتين المستند للقانون الدولي، ومقدرا الدعم الاقتصادي لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وبناها التحتية في جميع المجالات ومثمنا دعم برامج التنمية والإصلاح التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية.

أطلع أبو مازن رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، على آخر التطورات الفلسطينية، والجهود الجارية لوقف عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية، والانسحاب من كامل قطاع غزة، ووقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية المحتلة.

وأكد الرئيس عباس أن الحل الوحيد لكل ما يجري من تصعيد في المنطقة هو الحل السياسي القائم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفق حل الدولتين، الذي يقود إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وتجسيد استقلالها بعاصمتها القدس الشرقية.

أبو مازن يدعو المجلس الأوروبي لاتخاذ خطوات ملموسة لحماية حل الدولتين

ودعا الرئيس الفلسطيني رئيس المجلس الأوروبي إلى التحرك على الصعد كافة واتخاذ خطوات ملموسة لحماية حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية، وتنفيذ ما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلق بفتوى محكمة العدل الدولية، الذي يطالب بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، خلال 12 شهرا.

وأكد أبو مازن أهمية دعم المسعى الفلسطيني لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وحث الدول الأوروبية لتحذو حذو اسبانيا والنرويج وايرلندا وسلوفينيا وأرمينيا وتعترف بدولة فلسطين، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

وأشاد الرئيس عباس بالدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لفلسطين وشعبها في شتى المجالات، والذي كان آخره حزمة الدعم المالي الطارئ لمعالجة الأوضاع المالية والاقتصادية الصعبة، مطالبا بتطوير اتفاقية الشراكة الأوروبية الفلسطينية بأسرع وقت ممكن، والضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار المالي الذي تمارسه من خلال استمرار احتجاز أموال المقاصة، وخنق الاقتصاد الفلسطيني.