في حفل تكريمه بالمجلس الأعلى للثقافة
يوسف القعيد: أتمنى أن يتم تكريم كل الكتاب المصريين ممن أخلصوا للكتابة
قال الأديب يوسف القعيد إنه يتمنى أن يتم تكريم كل الكتاب المصريين ممن أخلصوا للكتابة الأدبية، مؤكدًا أنه قال كل ما يريد أن يقوله في أعماله الأدبية منذ عام 1969.
وأضاف يوسف القعيد خلال احتفالية تكريمه بقاعة المجلس الأعلى للثقافة؛ والتي تنظمها لجنة السرد القصصي والروائي بالمجلس الأعلى للثقافة ومقررها الأديب منير عتيبة، ويدير الندوة الكاتب أحمد فضل شبلول، ويتحدث بها كل من الكاتبة سلوى بكر، والكاتبة عزة بدر، أنه يوجه الشكر للمجلس الأعلى للثقافة لهذا التكريم، لافتًا إلى أنه واحد من جيل كتاب الستينيات في مصر، ورحل عنه عدد كبير من أصدقائه، خاصة برحيل رفيق الدرب جمال الغيطاني.
وعبر القعيد عن أمنيته بعودة جائزة نوبل لأي كاتب عربي لديه مشروعه، مؤكدًا أن نجيب محفوظ حتى رحيله لا يدري عن أي أسباب أو سياق سياسي تسبب في منحه جائزة نوبل للأدب.
الكاتب والروائى يوسف القعيد وُلد بمحافظة البحيرة في أبريل عام 1944، وتخرج في معهد المعلمين، ثم التحق بالقوات المسلحة عام 1965، وشارك فى حرب الاستنزاف التى بدأت فى عام 1969 وحرب أكتوبر 1973 وظل بالقوات المسلحة حتى عام 1974، وعمل بمجال الصحافة محررًا أدبيًا بمجلة المصور التابعة لدار الهلال، وتدرج في المناصب حتى شغل منصب نائب رئيس تحرير المجلة في عام 2000.
كما كان مقررًا للجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة بدءًا من نوفمبر 2017، وقد اهتم يوسف القعيد بالتعبير عن المحيط القروي المصري وما يتصل به من قضايا وأعراف، كما أنه يعتبر من رواد الرواية في مرحلة ما بعد نجيب محفوظ الذي ربطته به علاقة متينة، وله العديد من المؤلفات التى تنوعت ما بين الروايات والمجموعات القصصية والمقالات وأدب الرحلات، وحولت بعض أعماله إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية وإذاعية.
حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 2008 وحازت روايته "الحرب في بر مصر" المرتبة الرابعة ضمن أفضل مائة رواية عربية، وقد تم تكريمه مؤخرًا فى مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء 32 لإسهاماته الثقافية البارزة.