كيف نحافظ على هويتنا الثقافية أثناء تربية أولادنا في الخارج؟
كشف ياسر غلاب، استشاري علاقات زوجية وأسرية، كيفية الحفاظ على هويتنا أثناء تربية أولادنا في الخارج، مؤكدا أنه يعيش تجربة الإقامة في الخارج.
وأضاف خلال لقاء عبر برنامج "السفيرة عزيزة" المذاع على قناة "دي إم سي"، أن على المقيم خارج البلاد تحديد هدفه إما أن يجعل الأطفال مصريين في بلاد الخارج، أو متفرنجين بأصول مصرية، ماينتج عنه "صدمة حضارية".
وتابع: "غالبية المقيمين من الخارج من المصريين يستهدفوا الإقامة في الخارج والاندماج مع المجتمع دون تأكيد أصولهم او دينهم أو عاداتهم، وهي أزمة الغالبية وحلها هو تحديد الهدف الأول من الإقامة والتركيز عليه".
وأوضح أن على الأهل تقديم الدعم النفسي لأطفالهم نظرا لشعورهم الدائم بالغربة وعدم القدرة على الاندماج، وتحديد أهدافهم ومساعدتهم في تخطي العقبات التي يواجهونها، مشددين على ضرورة توعية الأطفال بمدى اختلافهم عن المجتمع في العقيدة والعادات.
ووصل: "لازم نعرف إنه بيحصل اختلافات عنصرية حتى إن لم يحدث تصريح من البلد الأجنبي المقيم هناك، إلا أنها حقيقة ويتم التعامل بها، وطبيعي يحصل تغيرات سلوكية ولكن الأهم الثبات على الأسس الأولية من حيث العقائد والعادات، فمن المهم ترك مساحة لهم كافية وعدم الضغط عليهم حتى لايمرون بكدمات نفسية صعبة".