بعد توجيهات الرئيس.. 10 اتحادات رياضية تنتظر المحاسبة على "فشل الأوليمبياد"
يواجه عدد كبير من مسئولي الاتحادات الرياضية أزمة حقيقية تتمثل في خضوعهم من جديد للمحاسبة الدقيقة والتحقيق معهم خلال الأيام القليلة المقبلة بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بسرعة محاسبة المقصرين ومعرفة أوجه الصرف على جميع الاتحادات الرياضية بعد النتائج المخيبة للآمال لعدد ليس بالقليل لهذه الاتحادات.
ويأتي على رأس هذه الاتحادات اتحاد المصارعة الذي لم يحقق النتائج المتوقعة خلال دورة الألعاب الأوليمبية الأخيرة في باريس، بالإضافة إلى الأزمة التي تسبب فيها لاعب المصارعة محمد إبراهيم كيشو وخروجه المتعمد من القرية الأوليمبية بباريس واتهامه بالتحرش بإحدى الفرنسيات.
اتحادات فواتيرها باهظة والمحصلة صفر
كذلك تقع اتحادات الجودو والجمباز والتايكوندو والرماية والدراجات وألعاب القوى والريشة الطائرة والتجديف والملاكمة ضمن الاتحادات التى أنفقت مبالغ باهظة، تجاوزت 60 مليون جنيه ولم تحقق النتائج المتوقعة خلال مشاركتها في أوليمبياد باريس، إذ لم تنجح في حصد أي ميدالية أوليمبية.
ووجه الرئيس السيسي، ظهر اليوم، بإجراء تقييم شامل لأداء جميع الاتحادات الرياضية التي شاركت في البعثة الأوليمبية المصرية بدورة باريس 2024، مطالبًا بتنفيذ حزمة من الإجراءات الفورية لتطوير أداء المنظومة الرياضية في ضوء نتائج التقييم.
وتضمنت الإجراءات التي قررها الرئيس إجراء مراجعة قانونية دقيقة لأوجه صرف المبالغ المالية المخصصة للاتحادات الرياضية التي شاركت في جميع المسابقات بالأوليمبياد.
اتحادات أخرى سيزيد الإنفاق عليها
وعلى الجانب الآخر ستكون اتحادات السلاح ورفع الأثقال والخماسي الحديث واليد ضمن الاتحادات التي سيزيد الإنفاق عليها بعد النتائج الجيدة في دورة الألعاب الأوليمبية الأخيرة.