رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الليلة.. محمد عبدالعال الخطيب يناقش روايته "حارة الصوفي" بمركز الهناجر

محمد عبد العال الخطيب
محمد عبد العال الخطيب

حارة الصوفي، رواية الكاتب محمد عبد العال الخطيب، محور أمسية جديدة من أمسيات نادي القصة، والتي تعقد في السادسة من مساء اليوم السبت، بمركز الهناجر الثقافي في ساحة دار الأوبرا المصرية بأرض الجزيرة.

 مناقشة رواية حارة الصوفي

ويتناول رواية “حارة الصوفي”، بالنقد والنقاش والتحليل، كل من الكاتب حسن الجوخ، الكاتب محمد الأمين، القاصة مني ماهر، الكاتب ماجد شعير، ودكتور أحمد الباسوسي.

وصدرت الرواية عن دار دون للنشر، مطلع العام الجاري بالتزامن مع الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

وبحسب الناشر عن رواية “حارة الصوفي”، للكاتب محمد عبد العال الخطيب، سيرة آخر سلاطين الجنوب،  من الروايات الاجتماعية التاريخية. 

تدور أحداثها حول رجل يبحث عن نفسه، ورجل آخر تبحث نفسه عنه. بين جنبات الحارة وفي أثناء رحلة عجيبة وصلت قديمًا من السودان إلى مصر، عاش أبطال هذه الحكاية مصائر لم تكن في الحسبان، كلٌّ منهم يبحث عن الحلقة المفقودة في حاضره ومستقبله، ومستقبل بلاده القابعة تحت حكم الاحتلال الإنجليزي الظالم.

غلاف الرواية

قلادة غريبة قريبة لا تفارق صدر “صلاح الدين”، تحمل صورة مسجد في السودان وتنتمي إلى رجلٍ كل علاقته بهذا البلد أنه كان يعيش في “حارة الصوفي” المصرية، التي تحتضن السودانيين بمختلف أطيافهم، قلادة تحمل حكاية طويلة لا يعرف سرَّها سوى رجلٍ واحد، رجلٍ يعرف الحكاية كاملة ويحمل من الأسرار ما قد يغير من مصائر الجميع بين عشيةٍ وضحاها.

وعن الرواية يقول الكاتب دكتور حسين عبد البصير، مدير متحف مكتبة الإسكندرية: "رواية حارة الصوفي تتفرد بكونها تتناول موضوعات معقدة مثل الهوية والتاريخ في سياق أدبي محكم، حيث يتمكن الكاتب من مزج الدراما الإنسانية مع تأملات فلسفية عميقة. تأخذنا الرواية في رحلة داخل النفس البشرية عبر تصوير شخصيات متنوعة تعيش في أزمنة وأماكن مختلفة، ما يسمح باستكشاف تأثير الأحداث التاريخية على الفرد والمجتمع.

يتجلى إبداع الخطيب في بناء عالمه الروائي من خلال تفاصيل دقيقة وأسئلة فلسفية تثير التفكير في ماهية الهوية الإنسانية وعلاقتها بالماضي. تسلط الرواية الضوء على صراع الفرد مع تاريخه، وكيف يمكن أن تتقاطع الأحداث الكبرى مع التفاصيل الصغيرة لحياة الناس اليومية، لتنتج تأملات جديدة حول معنى الوجود والذاكرة.