فيروس أم زراعة متفجرات؟.. خبير تكنولوجى يحسم الجدل حول تفجيرات لبنان
قال هشام الناطور المتخصص بالتطوير التكنولوجي، إن ما حدث في تفجيرات لبنان خرق أمني كبير جدًا، لأجهزة بيجر المستخدمة من قبل الحزب، لافتًا إلى أنه عندما استحوذ الحزب على الأجهزة، عن طريق شركة غير الشركة الأم، قامت مجندة من قبل الموساد إيطالية الجنسية بتأسيس شركة بهنجاريا وأخذت امتيازًا بتصنيع الأجهزة.
وأضاف خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الموساد قام بزراعة المتفجرات داخل الأجهزة، مشيرًا إلى أنه يميل أكثر لرواية أنه تمت زراعة مواد متفجرة، وليس فيروسًا، لأنه من المستحيل تفجير أي جهاز بهذا التأثير من خلال فيروس.
وأردف أنه عندما تمت زراعة مواد متفجرة، تم إرسال رسائل على الأجهزة، وقامت بطارية الليثيوم بدورها وارتفاع درجة حرارتها، عمل بمثابة فتيل إشعال المتفجرات، بالإضافة لتأثير احتراق بطارية الليثيوم.
وأكد أن احتراق بطارية الليثيوم، دون متفجرات لا يحدث هذا الأثر من الإصابات التي حدثت في تفجيرات لبنان.
