بداية جديدة لبناء الإنسان.. "الصحة" تبرز خطة تحسين "جودة الحياة"
أعلن الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن إطلاق مبادرة بداية "بداية جديدة لبناء الإنسان" بناء على توجيهات القادة السياسية، لبناء وتأهيل المواطنين وتحسين جودة الحياة، موضحا أن المبادرة يتعاون فيها أغلب الوزارات التي تمس المواطن المصري.
وقال "عبدالغفار" إن محور الصحة يشمل العمل على تحسين الخدمات الصحية من خلال إطلاق حملات توعية وبرامج صحية وقوافل علاجية تغطي جميع محافظات الجمهورية، إلى جانب محور التوظيف الذي يستهدف خلق فرص عمل جديدة، وتقديم المزيد من البرامج التدريبية لتطوير المهارات بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
وأضاف أن برامج الأطفال سيتم تقديمها من سن صفر إلى 6 سنوات؛ للاهتمام بالطفولة المبكرة من حيث التنشئة البدنية والعقلية والنفسية والصحية، بالإضافة إلى إنشاء الحضانات ورياض الأطفال وبناء كوادر العاملين بها، فيما تتضمن برامج الشباب من سن 6 إلى 18 سنة برامج رياضية وصحية وتعليمية وتدريبية لتحسين مهارات الشباب وضمان تجهيزهم لسوق العمل، وكذا البرامج المخصصة للكبار من سن 18 إلى 65 سنة وما فوق، لتشمل برامج تدريبية ورفع القدرات لتأهيل الأفراد لسوق العمل، بالإضافة إلى برامج لدعم كبار السن والمشاركة في المجتمع.
وتشمل الخدمات الطبية التي ستقدمها وزارة الصحة والسكان تكثيف الخدمات الطبية بجميع المحافظات من خلال القوافل الطبية والعلاجية، والتي تصل إلى 5600 قافلة، وزيادة عدد عمليات قوائم الانتظار في جميع التخصصات على مستوى الجمهورية، وتقديم 1.2 مليون جلسة علاج كيماوي وإشعاعي، هذا إلى جانب إصدار 980 ألف قرار علاج على نفقة الدولة خلال الـ100 يوم، وتقديم 447 ألف جلسة غسيل كلوي، فضلًا عن استحداث تقديم خدمات لكبار السن وذوى الهمم في المنازل بدون مقابل مادي للتيسير على المواطنين، ومن بين هذه الخدمات، خدمة تصديق التوقيعات، وخدمة الكشف وتسليم العلاج لكبار السن والتي وصلت إلى مليون خدمة.
وأوضح عبدالغفار، في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن برنامج التنمية البشرية يستهدف جميع الفئات العمرية، بدءا من الأطفال حديثي الولادة وحتى كبار السن، مشيرا إلى أن الفئات المستهدفة تشمل الأطفال من عمر يوم إلى 6 سنوات، تليها فئة التعليم الأساسي من 6 إلى 18 عامًا، ثم التعليم الجامعي من 18 إلى 22 عامًا، وفئة العاملين من 15 إلى 65 عامًا، وصولًا إلى كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا.
ولفت إلى أن المشروع يأتى انعكاسًا لرؤية القيادة السياسية لبناء مجتمع متقدم ومتكامل، وهدفه الرئيسى هو تنمية المواطن، من خلال تشكيل أجيال بصحة رياضية، تتمتع بالثقافة والقدرة على الإبداع والابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وتمتلك المهارات المناسبة لاحتياجات سوق العمل.
وأوضح أن هناك عددا من البرامج تشمل فئات المجتمع كافة، من عمر يوم حتى 65 عامًا، بداية من برامج الأطفال، التى تمتد من سن يوم حتى 6 أعوام، وتستهدف تنمية مهارات الأطفال وتشجيعهم على الإبداع، والاهتمام بصحتهم، وتقليل معدلات وفيات الأطفال حتى سن 28 يومًا.
وأشار إلى أن برامج الفئة العمرية من 6 حتى 18 عامًا تتضمن برامج تعليمية وتدريبية لتحسين مهارات المستهدفين، وتجهيزهم صحيًا وتعليميًا وثقافيًا وبدنيًا لسوق العمل، وصولًا إلى برامج كبار السن من 18 حتى 65 عامًا وما فوق، التى تتضمن برامج تدريبية لرفع القدرات والتأهيل لسوق العمل، بالإضافة إلى برامج لدعم كبار السن، والمشاركة المجتمعية، فى إطار الحفاظ على القيم والأخلاق والمبادئ التى تمثل الهوية المصرية الأصيلة.