دخل عش الدبابير.. بصمات على كاتم صوت بدائى تفضح قتلة علاء نظمى فى سويسرا
سلّط الإعلامي كمال ماضي، الضوء على قرار المدعي العام السويسري بإعادة فتح قضية الدبلوماسي المصري المستشار علاء الدين نظمي في جنيف.
وقال ماضي خلال تقديم برنامج "ملف اليوم" المُذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" إن 6 طلقات أطلقت منذ 29 عامًا لا يزال صداها يسمع حتى وقتنا هذا، متابعًا: "6 طلقات وجهت إلى صدر الدبلوماسي المصري المستشار علاء الدين نظمي، نائب رئيس المكتب التجاري للبعثة المصرية في جنيف، الذي سقط قتيلًا في قلب جنيف".
وأضاف، أن دوافع الاغتيال تبدو مجهولة، والجهات المحرضة مجهولة والقتلة أنفسهم كانوا مجهولين إلى وقت قريب، متابعًا: "لم يكن يجول بخاطرهم أن بصمات على كاتم صوت بدائي الصنع ستتحول لأداة تجرهم جرًا رغمًا عنهم إلى ساحات العدالة".
وأشار إلى أن الإشارات كلها تومئ إلى أن علاء الدين نظمي كان باحثًا دءوبًا خلف الحقيقة الغائبة، مفتشًا داخل عش للدبابير عن سبل تمويل جماعات التطرف واستغلال الدين في السياسة.
وأوضح، أن القضية أُغلقت لكن تقنيات العلم الحديثة أعادتها للحياة مرة أخرى بأصابع اتهام لأشخاص بأعينهم، قد تطول الأيام والسنون يظن معها المجرم الآثم أنه قد نجا، لكن كما قيل سفينة العدل للشطآن واصلة وزورق الظلم مدفوع إلى الغرق، عدل ولو بعد 29 عامًا، عدل ولو بعد حين.