نهاية ود الإخوان وأوروبا.. ماذا تعنى إعادة فتح قضية اغتيال علاء نظمى؟
تحدث الدكتور توفيق حميد الباحث السياسي، عن قرار المدعي العام السويسري بإعادة فتح قضية اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي في جنيف، وعلاقة الإخوان والجماعات المتطرفة بالقضية.
وقال حميد في مداخلة لبرنامج "ملف اليوم" إن الأمر تغير كثيرًا في أوروبا الآن بخصوص الإخوان، متابعًا: "في مرحلة تاريخية معينة أوروبا كانت تستضيف الإخوان والجماعات المتطرفة، من منظور الليبرالية المفرطة أي حد عنده فكر حتى لو كان مؤذي ويدعو لقتل الآخرين كانوا يعتبرون ذلك حرية رأي".
وأضاف: "لكن بعد ما شافوا عن تجارب عملية اغتيالات تمت في أوروبا وحوادث قتل والموضوع زاد، بدأ العقلاء يقولون إن هناك شيئًا خاطئًا، وفكروا في وضع حدود وهذا الأمر ليس في سويسرا فقط أيضًا في فرنسا وألمانيا ولندن".
وأشار إلى أن هناك اتجاهًا عامًا في أوروبا ضد الجماعات المتطرفة، متابعًا: "أدركوا أن دولهم من الممكن أن تنتهي في أي لحظة بسبب هذا العدد الرهيب من المتطرفين الذين يؤثرون في الحريات".