رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير تربوى يكشف لـ"الدستور" نواحى القوة فى مبادرة "بداية"

تامر شوقى
تامر شوقى

قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي، إن مبادرة (بداية جديدة لبناء الإنسان) تعد إحدى المبادرات المهمة التى تركز على بناء الإنسان المصري، وتمثل ردًا قويًا على كل من يدعون كذبًا إهمال الدولة للمواطنين في مسيرتها لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، فلا تنمية حقيقية دون تنمية الإنسان، وتحمل هذه المبادرة في طياتها العديد من نواحي القوة.

 

نواحى القوة لمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان


- تستهدف الاستثمار في رأس المال البشرى الذي تمتلك منه مصر ثروة هائلة وجاء الوقت لاستثمارها بشكل جيد وفعال. 
- تعمل على ترسيخ الهوية المصرية وتعميق انتماء المواطن لبلده مصر، فإحدى ثمار تنمية الإنسان هى زيادة ارتباطه بوطنه والتمسك بهويته.
- تأتي المبادرة بمشاركة كل الوزارات المسئولة عن بناء الإنسان وهى التربية والتعليم، والصحة، والشباب والرياضة والثقافة والأوقاف وغيرها، وهذا يفيد في تحقيق التنمية الشاملة للمواطن في جميع نواحي شخصيته، وكذلك سرعة حصاد ثمار تلك التنمية.

وقال تامر شوقى، فى تصريح خاص لموقع الدستور، إنه لا شك أن محور التعليم هو أهم المحاور والركائز في تنمية الإنسان، والإنسان المصرى يقضى غالبية سنوات حياته داخل المؤسسات التعليمية، والتعليم الجيد يؤدى إلى انتماء أقوى للوطن وإحساس أكثر رسوخًا بالهوية المصرية.

 

 

وأضاف أنه في ضوء ذلك تهتم المبادرة في محور التعليم بتطوير المناهج التعليمية باعتبارها أكثر عناصر المنظومة التعليمية إسهامًا في بناء العقل الإنسانى، وكذلك الوجدان والمهارات المختلفة التى تتطلبها الحياة المعاصرة؛ وتنظيم تلك المناهج في كل الصفوف الدراسية بشكل تكاملي يساعد على تنمية القدرة على الإبداع وحل المشكلات لدى المتعلمين.

 

وتابع: "كما تتضمن المبادرة توفير برامج تدريبية متقدمة للمعلمين، حيث لا بد من وجود تلك البرامج المتقدمة في ضوء حدوث بعض المتغيرات مثل تطور المناهج التعليمية وأساليب التقويم في التعليم سواء المصرى أو العالمي، وكذلك ما تفرضه الحياة المعاصرة من ضرورة امتلاك المعلمين لمهارات الذكاء الاصطناعي والبرمجة واللغات، والقدرة على البحث عن المعلومات".

 

واستكمل: "تشمل المبادرة تعزيز استخدام التكنولوجيا في التعليم والتى أصبحت تمثل جزءًا أساسيًا من منظومة التعليم في دول العالم المختلفة، وأسهمت في حل كثير من مشكلات التعليم مثل عجز المعلمين، وكثافة الفصول من خلال إحلالها بالفصول الافتراضية، وكذلك تقليل تكاليف انتقال الطلاب من وإلى المؤسسات التعليمية من خلال التعليم عن بعد، كما تمكن التكنولوجيا في التعليم المعلمين والطلاب من الوصول إلى مصادر المعرفة بشكل سريع وسهل".