"رحلة 404" للأوسكار.. تاريخ السينما المصرية مع الجوائز العالمية
أعلنت نقابة نقابة المهن السينمائية ترشيح فيلم "رحلة 404" لتمثيل مصر في جوائز الأوسكار 2024.
وقالت النقابة، في بيان الثلاثاء، إنَّ الفيلم اختير من قبل لجنة مشكلة من السينمائيين والنقاد المستقلين، مرشحًا مصريًا، وذلك بعد فوزه بأغلبية التصويت بين قائمة قصيرة ضمت مجموعة من الأفلام.
وأكد هذا الترشح على إرث مصر في سرد القصص وصناعة الأفلام، حيثُ شهدت مصر أيضًا بالعام الماضي إنجازًا تاريخيًا للسينما المصرية، بعد إعلان مشاركة الفيلم المصري Voy! Voy! Voy!، في حفل توزيع جوائز الأوسكار العام المقبل لأفضل فيلم روائي عالمي الذي لقي حماسًا وفخرًا بين جمهور الشاشة المصرية.
وفي التقرير التالي، تستعرض "الدستور" بعض الأفلام التي حاولت في السابق التأهل لجوائز الأوسكار.
باب الحديد (خمسينيات القرن العشرين)
كان فيلم "باب الحديد" للمخرج يوسف شاهين أول فيلم يتم ترشيحه لجائزة أفضل فيلم عالمي أواخر الخمسينيات ومهد الطريق لعدد قليل من الأفلام لمحاولة الفوز، بدءًا من فيلم "دعاء الكروان" في العام التالي.
والإسلام (ستينيات القرن العشرين)
في الستينيات، كانت هناك محاولات متعددة للفوز بجوائز الأوسكار بأفلام ناجحة مثل "واسلاماه"، و"أم العروسة"، و"القاهرة 30" وتم إدراج العديد من هذه الأفلام ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
إسكندرية ليه؟ (سبعينيات القرن العشرين)
ومع مرور السنين، زادت التوصيات واتسعت رقعة الترشيحات لجوائز الأوسكار، من ضمنها فيلم "اسكندرية ليه".
أهل القمة (1980)
وفي الثمانينيات، حدثت قفزة مفاجئة في جودة السينما المصرية، إلا أنَّ لم يكن لها نصيب الترشح سوى بفيلم واحد لجوائز الأوسكار.
المصير (1990)
شهد ترشيح عدد أكبر من الأفلام للخضوع للجنة التحكيم، حيث نجح يوسف شاهين في التأهل مرتين من أصل ثلاث محاولات، بفيلمي " المصير" و"اسكندرية كمان وكمان".
بحب السيما (2000)
ومع وجود أسماء معروفة في صناعة السينما، بما في ذلك هاني خليفة، وأسامة فوزي، ومروان حامد، ومحمد خان، وشريف عرفة، شهد القرن الجديد عودة بفيلم "بحب السيما".
ورد مسموم (2010)
كانت أكثر الأفلام التي حظيت بإشادة النقاد في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين هي ثمانية أفلام وحظي العديد منها بتقييمات جيدة من النقاد، كفيلم "الشوق" لمحمد رمضان، و"الشتا الفت" لعمرو واكد، و"ورد مسموم " لمحمود حميدة، و"يوم الدين" ومع ذلك، تضمنت الأفلام الأخرى التي نالت استحسان النقاد "رسائل البحر" و"فتاة المصنع" و"اشتباك" و"الشيخ جاكسون.
لما بنتولد (2020)
قبل النجاح الكبير الذي حققه فيلم ريفو، كان أول ظهور لأمير عيد في فيلم "لما بنيتويلد" الذي رشح لجائزة الأوسكار في عام 2020.
أبطال وصناع فيلم 404
"رحلة 404" بطولة الفنانة منى زكي إلى جانب كوكبة من النجوم وضيوف الشرف منهم محمد فرج، محمد ممدوح، شيرين رضا، خالد الصاوي، محمد علاء، حسن العدل، سما إبراهيم، شادي ألفونس، رنا رئيس، جيهان العدل. شماشيرجي وعرفة عبد الرسول. الفيلم من تأليف محمد رجاء وإخراج هاني خليفة.
ما هى جوائز الأوسكار؟
هى جوائز للجدارة الفنية والتقنية في مجال صناعة السينما، تُمنح الجوائز سنويًا من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، وتعتبر الجوائز اعترافًا دوليًا بالامتياز في الإنجازات السينمائية وفقًا لتقييم أعضاء التصويت في الأكاديمية.
يُمنح الفائزين من مختلف الفئات نسخة من تمثال ذهبي، يسمى رسميًا «جائزة الأوسكار للتميز»، على الرغم من أنه يشار إليه بشكل أكثر شيوعًا باسمه، «الأوسكار»"، ويصور التمثال فارسًا على طراز الآرت ديكو.
