بعد توفير وظيفة له.. أحمد محيي الدين: مكنتش مصدق الاستجابة السريعة من "المتحدة"

علّق أحمد محيي الدين، الطالب في معهد السينما، من ذوي الهمم، على استجابة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لمنشوره الذي كتب فيه أنه بحاجة إلى العمل  وأنه يسمع ولا يتكلم.

وترجم عمر سعيد صديق أحمد محيي الدين إشارات صديقه خلال حواره لبرنامج "8 الصبح" المُذاع على قناة "dmc" إنه ولد طبيعيًا لكنه أصيب بحمى وهو طفل رضيع ودرجة الحرارة ارتفعت بشكل غير طبيعي وسببت مشكلات في الأحبال الصوتية وأعصاب جسمه كلها.

 يحب التصوير ودخل في مجال المونتاج

وأضاف: "من أيام الثانوية العامة دخلنا فريق المسرح المدرسي وحبيت الموضوع، وأحمد بيحب التصوير جدًا وكان جايب كاميرا ودخل في مجال المونتاج، وأحمد كان شاطر جدًا في التصوير".

وتابع: "بعد كدة الموضوع تطور مع أحمد وبقى بيصور عروض مسرحية ومهرجانات دولية، ودخل في تصوير الأفلام القصيرة وتعلم المونتاج بسبب هذا الأمر".

 أحمد سهل جدًا في التواصل مع الناس

واستكمل: "أحمد سهل جدًا في التواصل مع الناس وممكن يكتب الحاجة اللي هو عاوزها في نوت على الموبايل وأحيانًا كمان بنتكلم في التليفون".

وأردف: "قبل كتابة البوست أحمد كان بقاله 4 أو 5 شهور في البيت من غير شغل ودي كانت حاجة جديدة عليه ومش حلوة، وكتب في البوست أنا عايز شغل أنا طالب في معهد سينما قسم مونتاج من ذوي الهمم مش بتكلم بس بسمع، ومكنش متوقع الاستجابة السريعة من الشركة المتحدة".

وتابع: "أحمد مكنش مصدق الاستجابة السريعة من الشركة المتحدة، وكان خايف جدًا لأن الخطوة جديدة بالنسبة له".