كيف ينجح مقترح "الحكومة البديلة" في إسرائيل؟
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن المقترح الإسرائيلي بتشكيل حكومة بديلة لإنهاء الحرب واستعادة الأسرى، تعد قفزة في الهواء.
وأضاف خلال برنامج ملف اليوم المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن "لابيد" يحاول إحداث ضغط على نتنياهو، ولكن طالما أن هناك حكومة حتى هذه اللحظة لديها ثقة كاملة من الكنيست ربما تفشل هذه الجهود.
وتابع: "هناك جهود أخرى توازي جهود لابيد وهي جهود الأجهزة الأمنية والدولة العميقة في إسرائيل، وكلهم قادة خدموا في جيش الاحتلال الإسرائيلي وجميعهم وقعوا على وثيقة لوقف نزيف الدم وسجلوا اعتراضهم على ماتفعله حكومة نتنياهو".
وواصل: "الوضع ينذر بخطورة كبيرة على الداخل الإسرائيلي ولكن نتنياهو يواصل مكابرة وسياساته التهجيرية وماضي في عجرفته باتجاه تصعيد الموقف وتوسيع الحرب، مع أنه أعلن جيش الاحتلال أكثر من مرة أن المهمة انتهت في غزة ورفح الفلسطينية".
وحول الحديث عن حكومة بديلة، أكد أنها لن تأتي سوى عن طريق خطوتين أولهما إجراء انتخابات مبكرة، وهذا لن يحدث لأن نتنياهو لن يسمح بحدوث ذلك، ولكن إسقاط هذه الحكومة لن يأتي إلا بخروج أحد أعضاء هذه الحكومة وخصوصا إما حزب من الأحزاب المتدينة وربما لن يحدث لأنهم لم يحلموا أن يكونوا وزراء وسيحافظوا على مكانتهم.
وأكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية أن الضربة الموجعة هو خروج جالانت من الحكومة ومعه 4 أعضاء من الحكومة على الأقل، ستسقط فورا.
