محمد ناصف يكشف مصير قصور الثقافة مع التحول الرقمى
قال الكاتب والمسرحي محمد عبد الحافظ ناصف، القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، نائب رئيس الهيئة إن تطوير نوادي التكنولوجيا التابعة للهيئة والبالغ عددها 86 ناديًا لها الأولوية؛ لافتًا إلى أن هناك 51 ناديًا تكنولوجيا منهم بين جيد وجيد جدًا من حيث تقييم صلاحياتهم، أما الباقون أصبحوا خارج الزمن ولا بدّ من تطويرهم وتحديثهم لبدء العمل مرة أخرى بشكل متزامن مع التطور الحديث والمتسارع بدرجة غير عادية في عالم تكنولوجيا المعلومات.
هل تتدخل وزارة الاتصالات لتطوير نوادي التكنولوجيا فى "قصور الثقافة"؟
وأضاف ناصف، لـ"الدستور":"كنت اتمنى أن تساعدنا وزارة الاتصالات لأنها كانت لفترة تقوم بتجهيز نوادي التكنولوجيا لكنها توفقت عن ذلك، وأنه حال عدم تعاون وزارة الاتصالات معنا فى هذا الصدد لدى تصورًا بديل في حال عدم حدوث ذلك ضمن خطة تطوير 30 نادي تكنولوجيًا خلال عامين لكونهم يحتاجون تحديثًا كليًا.
إعادة تدوير الميزانية وفقًا لأولويات "قصور الثقافة"
وبسؤاله حول تدريب العالملين في نوادي التكنولوجيا بالهيئة، أوضح “ناصف” أن بعض العاملين فى نوادي التكنولوجيا أخصائي تكنولوجيا وبعضهم متعامل مع التكنولوجيا بشكل جيد، فالتدريب على ما يوجد الآن من برامج أمر سهل نستطيع إكتسابه وما نستهدفه الآن هو البنية التحتية لتلك المراكز، وأن قراءة الميزانية المتاحة وإعادة تدويرها وفقًا للأولويات أمر سياعد قصور الثقافة في تطوير نوادي التكنولوجيًا.
فى الوقت نفسه، أشار محمد عبد الحافظ ناصف إلى أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تستعد لتجهيز مسابقة خاصة بالتطبيقات التكنولوجية ضمن «أنا رقمى»، سيتم الإعلان عنها بشكل رسمى قريبًا، بعد موافقة مجلس إدارة الهيئة، إلى جانب التجهيز لأول تطبيق لكتب الطفل، بالتعاون مع قطاعات الوزارة وكوادر الهيئة.
ولفت ناصف إلى أن هناك تعاونًا بين "قصور الثقافة" مع لجنة «الثقافة الرقمية» واتحاد الألعاب الإلكترونية لإقامة أول دورى ألعاب إلكترونية داخل قصور الثقافة، علاوة على توزيع جوائز «المخترع الصغير» و«اصنع كتابك الإلكترونى» قريبًا.