الذكاء الاصطناعي بيد الاحتلال.. أداة جديدة لارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين
اتهمت منظمة هيومان رايتس، الكيان المحتل بممارسة الإبادة الجماعية وممارسة جرائم حرب تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل، لاسيما أن الكيان المحتل طبقا لتصريحات الوكالة يستخدم أساليب متطورة للغاية من الراقبة والذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية الحديثة في تحديد هجماته بدقة سواء الهجمات المدنية أو الهجمات على البنية التحتية والمنشآت، وإلى أي مدى هذه الرقمنة والأدوات الحديثة والذكاء الاصطناعي من شأنه أن يمثل حالة من حالات جرائم الحرب من ناحية، والإبادة الجماعية من ناحية أخرى، وكذلك الضرر الواضح للمدنيين الفلسطينيين، مخالفة كل القواعد وكل القزانين والأعراف والأخلاق الدولية المتعارف عليها.
وفي هذا السياق، قال الدكتور ميخائيل ماهر، أستاذ القانون الدولي بالجامعة الأمريكية للعلوم، خلال لقاء له عبر قناة النيل للأخبار، إن ما يحدث الآن يضعنا أمام تفسير جديد بأنه ربما الكيان يثأر للذكاء الاصطناعي لديهم في التنبؤ بهجمات 7 أكتوبر.
وأضاف "ميخائيل":"وربما أيضًا يكون للترويج للأسلحة المستخدمة والتي تعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي لأنه من المعروف أن إسرائيل من الدول المتقدمة في استخدام هذا النوع من الأسلحة".
وأوضح "ميخائيل": "هجمات 7 أكتوبر أثرت بشكل مباشر على سوق التكنولوجيا في إسرائيل من جهة التنبؤ، وفي النهاية سوق الأسلحة في إسرائيل قد تضرر، فربما تحاول اسرائيل استعادة مكاسب هذا السوق من خلال استخدام هذه التقنيات في الهجمات العسكرية".