"يقصف ولا يُبالى".. محمود حميدة ملك الترند بدون مجهود
برَّدة فعل عفوية صامتة ونظرة ثاقبة لعينين تغطيهما عدسات النظارة السوداء امتلك قلوب جمهوره كعادته ليتصدر بين ليلة وضحاها التريند ومحاور الحديث على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا.
ردود فعل الفنان القدير محمود حميدة خلال متابعته لحديث الفنانة الشابة إلهام صفي الدين، ابنة شقيق النجمة إلهام شاهين، خلال تواجدهما جوار بعضهما البعض بإحدى الفعاليات الفنية، أثارت تفاعل مستخدمي مواقع السوشيال ميديا، الذين ترجموا حبهم للفنان القدير بسرعة تحويل صورته لمجموعة ضخمة من "الكوميك" و"الاستيكرز" الساخرة والمعبرة عن مواقف يومية عِدة ييشونها باستمرار.
تعبيرات الوجه الصامتة لـ"محمود حميدة" لم تكن حديثة العهد بـ"تريند جوجل".. فـ الفنان الذي أثرى تاريخه الفني بالعديد من الأعمال الناحجة الخالدة في تاريخ السينما، اعتاد جمهوره على خلق مادة للضحك والترفيه من تلقائيته في كل ظهور له، سوا عبر الشاشة الصغيرة أو في السينما أو حتى خلال الفاعليات الحيّة التي يشارك به.
وكان أشهرها رقصته الخالدة بعباءة صعيدية الطراز في مشهد من فيلم "قط وفار" والذي ظهر خلاله ممسكًا بالــ"صاجات" متفاعلًا مع الأجواء الراقصة في المشهد الذي حوله الجمهور على الفور إلى رمز الـ"لامبالاة" و"الرقص على الأحزان" بعدما قاموا بتركيب المشهد على مقطع من أغنية "قولوله سماح" للفنان تامر عاشور والذي يقول خلاله:"بموت جوايا وببكي على حالي وأحزاني اللي جيالي" ليبقى المشهد خالدًا بعد مزجه بالحزن والفرح في آن واحد.
لقاءات الفنان محمود حميدة التليفزيونية نالت نصيبها هي الأخرى من "الترند"، ليصنع جمهور الفنان من حلقة واحدة لأحد برامج الـ"توك شو" التي ظهر فيها، مئات الـ"كوميك" و"القفشات" التي تغزو "السوشيال ميديا" في دقائق معدودة من إذاعة الحلقة، وكان أشهرها ظهور الفنان مع الإعلامية سمر يسري في برنامج "أنا وأنا" والتي وصِفت ردود الفنان خلالها بـ"قصف الجبهات"
