بعد "زغروطة" التتويج فى باريس.. نادية فكرى: صحيت لقيت نفسى ترند
أكدت نادية فكري، صاحبة الميدالية البرونزية في رفع الأثقال البارالمبية بأوليمبياد باريس، أن زوجها كان الداعم الأكبر لها خلال رحلتها لتحقيق الميدالية البرونزية، حيث واصلت محاولاتها منذ 2008 بعد برونزية بكين، ورغم لحظات الضعف والتعب، كان زوجها يشجعها على عدم إنهاء مسيرتها بدون تتويج.
وأضافت، خلال تصريحاتها لبرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم، المذاع عبر فضائية on، أن اللحظة التي تعيشها الآن، هي لحظة فرح كبيرة، حيث لا تفكر في أن تكون هذه آخر دورة لها، بل تعيش هذه الفرحة مع أبنائها وزوجها والشعب المصري.
وتابعت، أن الفرحة أزالت كل آلام المرض وجعلتها تنسى التعب، لكنها أكدت أنها ستستمر في العلاج مع الطبيب الذي حقق معها معجزة، ومع الأخصائيين النفسيين الذين كانوا شركاء في حصولها على الميدالية.
فرحة التتويج ادخرها الله لي
وأوضحت أن أبناءها يمارسون كرة القدم بشكل حر، وأن ابنها كان يشارك في دوري البراعم، ولكنهم اكتفوا بعد ذلك لأن النجاح في الرياضة ليس شرطًا لكل ممارس.
وقالت: “نمت وصحيت لقيت نفسي تريند بعد الزغروطة ولم اتوقع ذلك".
واختتمت: "فوجئت بأن مقطع تتويجها قد انتشر بسرعة، واعتبرت ذلك كرمًا كبيرًا من الله، الذي ادخر لها هذه الفرحة".