حبس المتهم بقتل زوجته بعد ضربها وسحلها فى القاهرة
أمرت نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية، بحبس المتهم بقتل زوجته، بعد ضربها وسحلها، أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
كشفت تحقيقات النيابة عن أن الواقعة بدأت ببلاغ يفيد بالعثور على جثة سيدة، غارقة في دمائها، داخل منزلها بمعرفة الأهالي، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجها الذى فر هاربًا، وتبين أن الواقعة بسبب خلافات زوجية متكررة بينهما، وآخر مشاجرة كانت بسبب ترك الزوج العمل، ومعاتبة المجني عليها له، نظرًا لأنها حامل في الشهور الأخيرة، وبحاجة إلى المال، فتطور العتاب إلى مشادة كلامية، ثم تشاجرا، وانهال عليها المتهم بالضرب باليد وسلاح أبيض كان بحوزته، وسحلها داخل مسكنهما، حتى سقطت جثة هامدة.
تبين من مناظرة النيابة لجثة المجني عليها، أنها مصابة بجرح قطعي في الرأس، وكدمات وآثار ضرب شديد بسائر الجسد، وتبين أنها حامل في "تؤام" فى شهرهما السادس، وأمرت النيابة بتشريح جثة المجني عليها، لبيان سبب الوفاة، والتصريح بالدفن لها وأطفالها، عقب استخراجهما.
وأقر المتهم بارتكابه الواقعة بسبب تشاجرهما معًا، بسبب تركه العمل، وإلحاح الزوجة عليه في العودة، لتوفير أموال الولادة والأطفال، فثار عليها وتشاجرا سويًا، موضحًا أنه كان يضربها ولم يقصد قتلها وعندما فقدت الوعي تركها، ولم يتوقع وفاتها.
ووجهت النيابة للمتهم، تهم القتل والتعذيب وحيازة سلاح أبيض.
بدأت الواقعة بورود بلاغ إلى قسم شرطة منشأة ناصر يفيد بالعثور على جثة ربة منزل، "حامل في الشهر السادس"، 31 سنة وعليها آثار جرح قطعي بالرأس وكدمات بالجسم داخل منزلها.
وتبين أن زوج المجني عليها "33 سنة"، اعتدى عليها بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية نتيجة تركه العمل في محل ملابس.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
العقوبات القانونية
نص القانون على عقوبات رادعة لوقائع ضرب الزوجات والاعتداء عليهن، مما يؤدى إلى الوفاة، حيث نصت المادة 236 من قانون العقوبات على أن يعاقب بالأشغال الشاقة، أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع كل من جرح أو ضرب أحدًا عمدًا أو أعطاه مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا، ولكنه أفضى إلى الموت، أما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد، فتكون العقوبة الأشغال الشاقة أو السجن.