دمج بين الأصالة والتجديد.. "بليغ حمدي" عبقري الموسيقى
يصادف اليوم ذكرى رحيل الملحن "بليغ حمدي"، أحد أبرز وأعظم الملحنين في تاريخ الموسيقى العربية، والذي ترك إرثًا موسيقيًا خالدًا بفضل تأليفه لعدد من أشهر الأغاني التي لا تزال تتردد حتى يومنا هذا، مع حياة مليئة بالأسرار والتحديات التي تستحق التسليط عليها.
تزامنًا مع ذكرى رحيله، يرصد موقع “الدستور” في تقريره تفاصيل عن حياة الملحن "بليغ حمدي"، تخليدًا لذكراه، وإليكم التفاصيل في السطور التالية.
رحلة بليغ حمدي في عالم الشهرة
ولد بليغ حمدي في 7 أكتوبر 1931 بالقاهرة، وظهر شغفه بالموسيقى منذ سن مبكرة، وكانت عائلته وخاصة والده داعمًا رئيسيًا له في مسيرته الفنية، بدأ تعليمه في معهد الموسيقى العربية، حيث صقل مهاراته الفنية وأصبح واحدًا من أبرز الطلاب في جيله.
الإنجازات الموسيقية
بليغ حمدي كان وراء العديد من الأغاني الشهيرة التي قدمها كبار المطربين مثل عبد الحليم حافظ، أم كلثوم، ونجاة الصغيرة، ومن أبرز أعماله "الهادف" و"بلاش عتاب" و"أيوه" التي تحولت إلى أيقونات في عالم الموسيقى العربية، وتميز بليغ بأسلوبه الفريد في التأليف والتلحين، الذي دمج بين الأصالة والتجديد.
التحديات في حياة بليغ حمدي
على الرغم من النجاح الباهر الذي حققه خلال مشواره الفني، إلا أن لم تكن حياة بليغ خالية من الصعوبات، وعُرف عنه في الوسط كونه شخصية معقدة وصعبة التعامل أحيانًا، ما تسبب في بعض المشكلات مع الوسط الفني، كما واجه مشاكل صحية ونفسية أثرت على حياته الشخصية والمهنية.
رحيل الملحن بليغ حمدي
وتوفي بليغ حمدي في 12 سبتمبر 1993، لكن إرثه الموسيقي لا يزال حيًا وأغانيه لا تزال تعزف وتغنى لوقتنا هذا، وتعتبر مرجعًا لكل من يهتم بالموسيقى العربية الكلاسيكية، وذلك بفضل عبقريته الجبارة، واستطاع بليغ أن يترك بصمة كبيرة لا تُمحى في تاريخ الموسيقى العربية.