رئيس أساقفة مونتريال: أتمنى زيارة سيناء
زار الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، والزائر الرسولي على أمريكا وكندا، يرافقه القمص أغابيوس باخوم، راعي كنيسة السيدة العذراء سيدة مصر، بمونتريال، بكندا، رئيس أساقفة مونتريال المونسينيور كريستيان ليبينن.
وتعرف رئيس أساقفة مونتريال على الزائر الرسولى للأقباط الكاثوليك بكندا وأمريكا خلفًا للمتنيح نيافة الأنبا كيرلس وليم.
زيارة سيناء
ونوه المونسينيور "ليبينن"، فى هذا اللقاء، لنيافة المطران مدى التأثير الزاخر الذى أحدثه تواجد الكنائس الشرقية بمختلف طوائفها على الكنيسة الكاثوليكية بمونتريال، التي وصل بها الأمر في فترة ما لغلق عدد من الكنائس؛ لقلة توافد المؤمنين عليها.
وأعرب رئيس أساقفة مونتريال، خلال اللقاء، عن شوقه البالغ لزيارة جمهورية مصر العربية، خاصة منطقة سيناء، لشغفه بتاريخ حياة موسى، الأمر الذي رحب به نيافة الأنبا بولا، داعيًا إياه لتحديد موعد لذلك، مؤكدًا له أن شبه جزيرة سيناء تعد إحدى توابع إيبارشيته.
وفي نهاية اللقاء، أهدى صاحب النيافة بردية تاريخية عن زيارة العائلة المقدسة لمصر إلى رئيس أساقفة مونتريال، الذي عبر عن امتنانه الشديد لذلك. واختتمت الزيارة بالتقاط الصور التذكارية.
وكان قد زار نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، والزائر الرسولي بكندا وأمريكا، الأنبا بولس، أسقف إيبارشية مونتريال أوتاوا وشرق كندا للأقباط الأرثوذكس، بحضور الأب روفائيل، راعي كنيسة مار جرجس والقديس يوسف، بغرب مونتريال، في لقاء أخوي.
تحديات الكنائس الشرقية بالمهجر
وقام الطرفان باستعراض التحديات التي تواجهها الكنائس الشرقية ببلاد المهجر، وتشابه الدور الذي تقوم به كل كنيسة، لمواجهتها، مع ذكر الأنشطة الواجب استمرارها، لمواجهة الضغوط، والأفكار غير المألوفة.
وفي نهاية اللقاء، قام الأنبا بولس بتقديم الهدايا التذكارية لوفد الكنيسة الكاثوليكية، مرحبًا بتكرار مثل هذه اللقاءات.
الجدير بالذكر أن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لنيافة الأنبا بولا، عقب تعيينه زائرًا رسوليًا للأقباط الكاثوليك بأمريكا وكندا، من قِبل قداسة البابا فرنسيس، خلفًا لمثلث الرحمات، نيافة الأنبا كيرلس وليم.