رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصرفى يكشف لـ"الدستور" فوائد التسهيلات الضريبية الجديدة للمستثمرين

هاني أبو الفتوح الخبير
هاني أبو الفتوح الخبير المصرفي

قال هاني أبوالفتوح الخبير المصرفي، إن حزمة التسهيلات الضريبية الشاملة التي أعلنت عنها الحكومة اليوم، تهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات وتوسيع القاعدة الضريبية، موضحا أنها تمثل خطوة جريئة لتعزيز مناخ الاستثمار في مصر.

وأشار الخبير المصرفي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أن هذه الحزمة تأتي في ظل سعي الدولة إلى تحسين بيئة الأعمال وتجاوز التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري.

وألمح أبوالفتوح، إلى أن هذه الحزمة الشاملة تستهدف بشكل أساسي تعزيز الثقة بين المصلحة الضريبية والممولين، وتبسيط الإجراءات، وتشجيع الاستثمار في قطاعات محددة. 

وعن أبرز ملامح هذه الحزمة الجديدة قال أبوالفتوح تشمل الآتي:
 

• القطاعات المستهدفة: ركزت الحزمة على قطاعات واعدة مثل الصناعة، التكنولوجيا، الطاقة المتجددة، والسياحة. وتوفر هذه القطاعات حوافز ضريبية خاصة تشمل تخفيض الضريبة على الأرباح، وإعفاء من بعض الرسوم، وتسريع استرداد ضريبة القيمة المضافة.
 

• الشركات الصغيرة والمتوسطة: خصصت الحزمة حوافز خاصة للشركات الصغيرة والمتوسطة، بهدف دعم ريادة الأعمال وتشجيع نمو هذه الشركات التي تعتبر محركًا رئيسيًا للاقتصاد.
 

• الاستثمار الأجنبي المباشر: تهدف الحزمة إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة من خلال توفير ضمانات لحماية الاستثمارات وتبسيط إجراءات الاستثمار.
 

• آليات التنفيذ: تعتمد الحزمة على مجموعة من الآليات لتنفيذها، منها:


- تبسيط الإجراءات: من خلال رقمنة الإجراءات وتوحيد المعايير وتقليل البيروقراطية.


- توفير النوافذ الواحدة: لتقديم الخدمات الضريبية والاستثمارية بشكل متكامل.


- تدريب الكوادر: لتزويد موظفي المصلحة الضريبية بالمهارات اللازمة لتقديم خدمات أفضل للمستثمرين.


- التعاون مع القطاع الخاص: لإشراك القطاع الخاص في عملية تصميم وتنفيذ الحزمة.


الفوائد المتوقعة


• زيادة الاستثمارات: من المتوقع أن تساهم هذه الحزمة في زيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية، مما يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة وتحفيز النمو الاقتصادي.


• توسيع القاعدة الضريبية: من خلال جذب الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى الاقتصاد الرسمي، ستساهم الحزمة في زيادة الإيرادات الضريبية للدولة.


• تحسين بيئة الأعمال: ستساهم الحزمة في تحسين بيئة الأعمال بشكل عام، مما يجعل مصر وجهة جاذبة للاستثمار.


• تنويع الاقتصاد: ستشجع الحزمة على تنويع الاقتصاد المصري والاعتماد على القطاعات الواعدة.


وعن التحديات والمخاطر قال أبو الفتوح على الرغم من الإيجابيات المتوقعة، تواجه هذه الحزمة بعض التحديات، مثل الحاجة إلى توفير البنية التحتية اللازمة لدعم الاستثمارات، وتأمين الطاقة الكافية، وتطوير القوى العاملة. بالإضافة إلى ذلك، قد تواجه الحزمة بعض المقاومة من بعض الأطراف التي قد تستفيد من الوضع القائم.