الإعدام شنقًا لعاطل قتل نجل خاله فى الإسكندرية
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار هاني رشدي مبارك، بمعاقبة عاطل بالإعدام شنقًا، بعد اتهامه بقتل نجل خاله لمساومة أهله.
صدر الحكم بعضوية كل من المستشار محمود حمدى الليثى، والمستشار أحمد محمود عوض، وسكرتير المحكمة علي حسين.
ترجع أحداث القضية المقيدة برقم 8806 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة محرم بك، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارًا من ضباط قسم شرطة محرم بك، يفيد بقيام المتهم بقتل المجني عليه، بدائرة القسم.
كشفت التحقيقات عن ورود بلاغ من والد المجني عليه الطفل "ع.س.ع " الذي لا يتجاوز الثامنة عشرة من عمره بتغيبه عن المنزل، ومن خلال فحص كاميرات المراقبة تبين أن آخر شخص تقابل مع المجني عليه هو المتهم "ع. ط. م" عاطل، ابن خاله، وأنه خطط من خلال اصطحاب المجني عليه للمقهى لمدة 3 أيام، وأعد لذلك لاصق، وتقابل مع المجني عليه وأوهمه بالتوجه لأحد الأشخاص للتحصل منه على مبلغ مالي، وبعد أن اصطحبه لإحدى المناطق النائية قام بتكبيله من الأيدي والقدم باللاصق وخنقه، حتى فاضت روح المجني عليه لبارئها وأخفى الجثمان في أرض زراعية، ثم عاد إلى القرية، واشترى 3 خطوط هاتف محمول تمهيدًا لمساومة أهله.
وبتكثيف التحريات تم ضبطه، وبمناقشته أقر بارتكاب الواقعة بسبب الإرث واختصر في ذهنه خطف المجني عليه، والتخلص منه ومساومة أهله للتحصل على مبالغ مالية.
وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية التي أصدرت حكمها في جلستها المنعقدة.