رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجدي السيد عبد العزيز: جوائز مبادرة "في محبة القراءة" تماثل الجوائز الكبرى

مجدي السيد مع محرر
مجدي السيد مع محرر الثقافة

قال الكاتب مجدي السيد عبد العزيز، الفائز عبر جروب نادي القراء المحترفين بجائزة "في محبة القراءة" المبادرة التي أطلقها الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير الدستور، إن المبادرة في الوقت الراهن مهمة جدا، حيث أنها إحدى الروافد الأساسية في التشجيع على القراءة في زمن السوشيال ميديا. 

جاء ذلك خلال فعاليات حفل تسليم الكتب للفائزين بمبادرة "في محبة القراءة" بمؤسسة الدستور، التي أطلقها الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور" بمشاركة أكثر من 30 دار نشر مصرية.

ويرى عبد العزيز أن مبادرة في محبة القراءة وجوائزها لا تقل أهمية عن الجوائز الكبرى، وذلك يرجع إلى استقطابها واستعادة جمهور القراء من مختلف الأطياف والأعمار.

 

وعن القراءة وعلاقتها بالكتابة وبداياتها معه؛ قال صاحب موسوعة مشاهير العالم: كنت من المتفوقين في مدرستي، وبدأت الرحلة مع القراءة خارج إطار الكتاب المدرسي، عندما طلب مني أمين المكتبة في مرحلة الابتدائية أن أعمل معه بتقديم كتب الاستعارة للطلبة، ومن هنا بدأت علاقتي مباشرة بالقراءة كل يوم أحصل على كتاب جديد.

وتابع: وبعد مرور الوقت تطور الأمر حتى أصبح لي علاقات مباشرة بالكتاب مثل أنيس منصور وغيره من الكتاب، ومع الوقت وجدت نفسي مرتبطا ارتباطا وثيقا بالقراءة حتى أنني عملت بمكتبة مدبولي للنشر، وعملت بالتصحيح اللغوي، وارتبطت ارتباطا وثيقا بالكتب.

وأوضح: اتجهت للكتابة وكم هها المعرفة التي تحصلت عليه، وقمت بكتابة الموسوعة الطريفة، والتي جاءت في ٥ أجزاء، وشجعني على تقديم هذه المجموعة جمال الشاعر، وهي موسوعة المشاهير وتضم ٥ آلاف شخصية عالمية  في جميع المجالات.

وختم صاحب الموسوعة الطريفة: احترافي للكتابة وممارستها عمق الصلة بالقراءة، فأصبحت أكثر احترافية لأن ممارسة الكتابة غالبا ما تجبرك على  قراءة منتخبة.

عن مبادرة "في محبة القراءة"

وكان الدكتور محمد الباز، قد أطلق مبادرة "في محبة القراءة" في أغسطس الماضي، حيث استجابت دور النشر واشتركت في المبادرة، وتم إجراء قرعة للمعلقين على المنشور في الصفحة الشخصية للدكتور محمد الباز ومن جروبات القراءة، جروب مكتبة وهبان، جروب نادي القراء المحترفين، جروب فنجان قهوة وكتاب، وتم اختيار فائزين من كل جروب.