رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محام: المساكنة أصبحت ضرورية ومقبولة ويجب ألا يدس الناس أنفهم بعلاقات الأشخاص

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال المحامي هاني سامح، إن المساكنة أصبحت ضرورية ومقبولة، معتبرًا أن الاختيار بين المساكنة أو الزواج العرفي أو الرسمي يعود إلى أصحاب الشأن،  مؤكدًا أنه لايجب أن يدس الناس أنفهم في العلاقة بين الرجل والمرأة.

وأضاف، خلال حواره ببرنامج “صالة التحرير”، مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن المساكنة ليست ضد القانون لأنها علاقات رضائية بين الأشخاص وأنه يجب تعزيز العلاقات الإنسانية، مشيرًا إلى أن من يحب أو يختار المساكنة يتمتع بحرية في اتخاذ القرار، مما يعكس التقدم نحو المستوى الذي وصلت إليه الأمم الأخرى.

وتابع، أن الحب بين الأشخاص ليس جريمة في القانون، موضحًا أن اتهام الزوج لزوجته بالزنا يتطلب شهادة أربعة شهود عدول، لافتًا أن معظم قضايا إنكار النسب بين المتزوجين رسميًا تأتي نتيجة تصرفات أخلاقية وضيعة تهدف إلى إنكار النسب.

القانون المدني لا يجرم العلاقات الرضائية بين الأفراد

وفيما يخص حقوق الأطفال، أكد أن قانون الطفل يحمي حقوق الطفل، بجانب القوانين المدنية والتطورات الحديثة في مجال الجينات، مما جعل مسألة إثبات النسب سهلة جدًا، مؤكدًا أن القانون المدني لا يجرم العلاقات الرضائية بين الأفراد، والمراجعات القانونية تشير إلى أن المساكنة ليست محل تعليق، كما أن العلاقات الرضائية تشبه الزواج، لأن الطرفين اختارا بعضهما البعض بإرادتهما.