الجيل: "محو الأمية" قضية أمن قومي تستلزم حلول غير تقليدية
رحب ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بإدراج قضية محو الأمية على طاولة الحوار الوطني في المرحلة المقبلة، لافتًا إلى أنها قضية شائكة عجزت على القضاء عليها كل الأنظمة السابقة والتي تنوعت طرق حلها لكنها لم تنجح في تتضيق نسبتها المرتفعة.
وأشار "الشهابي" في تصريحات خاصة، إلى أنها كانت حلول تقليدية جعلت من ارتفاع نسبة الأمية صداع مزمن ودائم فى عقول كل الحالمين بوطن خالى من الأمية الهجائية.
وأكد أن طاولة الحوار مناسبة لمناقشة إيجاد حلول غير تقليدية لقضية محو الأمية لما يتجمع حولها من سياسيين ونواب وخبراء ومتخصصين قادرين على الوصول إلى توصيات تقضى على الأمية في بلادنا من خلال هذا الحوار الموضوعى الصريح، مشيرًا إلى أن قضية محو الأمية بكل أنواعها قضية أمن قومى تحتاج إلى تضافر كل الجهود للقضاء عليها.
وكان الحوار الوطني قدم التهنئة بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، قائلاً: في اليوم العالمي لمحو الأمية، يُذكر أن قضية التعليم كانت من أولويات القضايا التي طرحت على طاولة الحوار الوطني في المرحلة الأولى، وحظيت باهتمام كبير من قِبل فخامة السيد رئيس الجمهورية.
وتابعت إدارة الحوار في بيان لها: وقد أسفرت المناقشات عن الخروج بمجموعة من التوصيات لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، وضمان توفير تعليم جيد وعادل لجميع أبناء الوطن، من أبرز هذه التوصيات جاءت التوصية الخاصة بإنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والبحث والابتكار، هذه التوصية التي لاقت استجابة سريعة من مجلس الوزراء وصدر قرار بالموافقة على مشروع قانون إنشاء هذا المجلس في مايو من العام الجاري، ليكون لدينا مظلة توحد وتضع سياسات شاملة للتعليم في جميع تخصصاته ومراحله، وتحقق التكامل بينها، وتراقب تنفيذها، بهدف تعزيز جودة التعليم وتطوير مخرجاته بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل على المستوى المحلي والدولي.