رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجدي نصار: هناك ملمح "سينمائي" في قصص آمال الشريف

مجدي نصار خلال الأمسية
مجدي نصار خلال الأمسية

ناقش الكاتب والقاص مجدي نصار، المجموعة القصصية، “ثلاث درجات للأسفل”، للكاتبة آمال الشريف، والمنعقدة الآن في ورشة الزيتون الأدبية، واصفا أن الحوارات بالقصص أشبه باللغة المسرحية.

وقال “نصار”، إنه ربما لو تنازلت الكاتبة آمال الشريف، عن نوايا الشخصيات، سوف نجد القصص في شكل أروع مما هي عليه.

وأضاف: “الحوارات أشبه باللغة المسرحية، كما أن الروائية تحافظ على البنية الخطية للزمن، والتراتبية”، متابعا: “أرى إنه في الأعمال القادمة ستستخدم الكاتبة بعض ألاعيب الكتابة”.

وأشاد نصار، بحالة الحلم والخيال لدى الكاتبة: “في قصصها نجد أن الكاتبة لديها المنطقة الحلمية والخيالية أكثر من الواقع، والتأمل الشعوري في السرد”.

وأوضح نصار أنه من المشاهد الرائعة، في "قصة أرجوحة"، تضع الكاتبة نفسها محل بطلة القصة، وهناك ملمح سينمائي في قصصها، وأرجو أن تكمل في هذا المسار.

وعن قصة "البيت الكبير"، قال نصار: في القصة تختفي النظرة الوعظية، عن باقي القصص، وأرى أن قصة "انتظار" من أجمل القصص بالرواية.

وانتقد الكاتب مجدي نصار، طريقة سرد الكاتبة بالمجموعة القصصية، قائلا: الكاتبة تسعى إلى التوقف لتأمل الحالة الشعورية، وهي طريقة للسرد الأدبي، ولكني أري أنه اذا تشبع الكاتب بمشاعر الشخصيات، ثم هزمته الزينة اللغوية، تخرج جمل لغوية معقدة.

كما رأى مجدي نصار أن الكاتبة أظهرت قدرتها على إبداع وصناعة حوار شيق باللغة العامية، والحوار في قصة "على المعاش"، يساعد القصة على التدفق، في الحياة اليومية والمعتادة لرجل بسيط أحيل للمعاش.

جاء ذلك في ورشة الزيتون الأدبية اليوم بحضور القاصة آمال الشريف لمناقشة مجموعتها القصصية "ثلاث درجات لأسفل" الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب.

ويشارك في الأمسية، الدكتورة فاطمة الصعيدي والقاص والناقد أحمد حلمي والروائي محمد إبراهيم طه وأدارت الجلسة الكاتبة مرام شوقي الشاعر، وعدد من الكتاب والمثقفين.