رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يترأس خدمة القداس الإلهي

جريدة الدستور

ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، صلوات القداس الإلهي بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.

وتحدث رئيس الأساقفة في عِظته قائلًا: دافع إيمان الأم تريزا للخدمة هو التعبير عن الإيمان بالله الحقيقي، فلم يكن دافع خدمتها هو الأعمال الصالحة بل إظهار عمل الله من خلال خدمة المحتاجين، مستكملًا: الإنسان ينال التبرير بالإيمان وليس بالأعمال، وعيش الحياة الإيمانية الحقيقية.

"مضيفًا: إن أساس الإيمان الحي يكمن في عدة ركائز أساسية: التوبة، بناء علاقة عميقة مع الله، والالتزام اليومي بقراءة الكتاب المقدس والصلاة بالإضافة إلى عيش الحياة المقدسة، فالإيمان بدون هذه الأفعال هو إيمان جامد لا حياة فيه.

وأختتم رئيس الأساقفة عِظته مصليًا: علمنا يا الله أن يكون لدينا إيمان حقيقي يقودنا للتوبه، وساعدنا لنعيش الحياة المسيحية الحقيقية لينتج عنها ثمر القداسة والخدمة والمحبة.

القيادة الخادمة

في سياق متصل ،نظمت اليوم لجنة الشباب التابعة للكنيسة الأسقفية تدريبًا للخدام تحت عنوان "القيادة الخادمة"، حيث ضم مجموعة كبيرة من الخدام من مختلف الكنائس الأسقفية، إذ يهدف التدريب إلى تزويد المشاركين بالمعرفة اللازمة لتطوير قدراتهم القيادية، والارتقاء بمستوى خدمتهم في الكنيسة والمجتمع، بحضور ريمون دميان مسؤول اللجنة، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.

أكد التدريب على أن القيادة المسيحية يجب أن تكون مبنية على التواضع، والخدمة، والمحبة، وأن القائد الحقيقي هو الذي يضع احتياجات الآخرين قبل مصالحه الشخصية، ويعمل على تمكينهم وتنميتهم. كما أكد التدريب على أهمية الرؤية الواضحة، والتخطيط الاستراتيجي، واتخاذ القرارات الحكيمة في القيادة.

شارك في تقديم المحتوى التدريبي القس إرنست نادي، خادم في لجنة "first priority" المعنية بخدمة الشباب والقادة، الخادم أمير فانوس، خادم في لجنة "first priority"، والخادم كيرلس عياد.

الجدير بالذكر أن لجنة الشباب التابعة للكنيسة الأسقفية تستهدف جميع الفئات العمرية للشباب في الكنيسة، وتسعى إلى بناء شباب واعٍ ومثقف، من خلال توفير برامج متنوعة تغطي الجوانب الروحية والفكرية والاجتماعية، وذلك بهدف تأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل ويعيشوا الحياة المسيحية الحقيقية، متبعين مثال السيد المسيح.