حسام حسن يستغنى عن المهاجم أمام بوتسوانا بسبب الإصابات
يؤدى المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم تدريبه الأخير على ملعب «أوبيد إيتانى شولينى» بمدينة «فرانسيس تاون»، فى الرابعة عصر الغد، استعدادًا لمواجهة منتخب بوتسوانا، غدًا، فى الجولة الثانية للمجموعة الثالثة بتصفيات بطولة الأمم الإفريقية ٢٠٢٥.
ويتصدر منتخب مصر المجموعة الثالثة برصيد ٣ نقاط، بعد فوزه فى الجولة الأولى على كاب فيردى بثلاثية نظيفة، بينما خسر منتخب بوتسوانا مباراته الأولى أمام موريتانيا بهدف دون رد. ويواجه الجهاز الفنى لمنتخب مصر، بقيادة حسام حسن، أزمة غياب عدد كبير من اللاعبين الأساسيين، مثل: عمر مرموش ومصطفى محمد، حيث تعرضا للإصابة فى مباراة كاب فيردى، إلى جانب أحمد حجازى المُستبعد من المعسكر، وإمام عاشور ومحمد عبدالمنعم، علاوة على غموض موقف رامى ربيعة ومحمد حمدى اللذين يعانيان إجهادًا عضليًا.
ويركز حسام حسن فى تدريب اليوم على طريقة اللعب التى سيخوض بها المباراة وهى «٣-٤-٣»، لإتاحتها عدم اللعب بمهاجم صريح، لكنه ينتظر الاطمئنان على حالتى رامى ربيعة ومحمد حمدى، ومدى قدرتهما على المشاركة فى المباراة.
وينتظر أن يدفع المدير الفنى للمنتخب بمحمد الشناوى فى حراسة المرمى، وحمدى فتحى ورامى ربيعة وأحمد رمضان «بيكهام»، فى قلب الدفاع، وأمامهم محمد هانى ومحمد الننى ومروان عطية ومحمد حمدى، خلف ثلاثى هجومى مكون من أحمد سيد «زيزو» ومحمود حسن «تريزيجيه» ومحمد صلاح.
وفى حالة عدم مشاركة رامى ربيعة، سيدفع حسام حسن بمحمد هانى فى قلب الدفاع، ومحمد شحاتة أو أحمد عيد فى الجانب الأيمن، ويملك حسام حسن أوراقًا هجومية رابحة على مقاعد البدلاء، تتمثل فى مصطفى فتحى وإبراهيم عادل وأسامة فيصل ومحمد الشامى.
ويشرح حسام حسن، خلال التدريب الأخير، نقاط القوة والضعف فى صفوف منتخب بوتسوانا، مع تدريب اللاعبين على كيفية مواجهة نقاط القوة واستغلال نقاط الضعف، للعودة بالنقاط الثلاث من خارج الديار.
وأدى اللاعبون الذين لم يشاركوا فى مباراة كاب فيردى تدريبًا قويًا، أمس الأول، بينما أدى باقى اللاعبين تدريبات استشفائية، قبل مغادرة البعثة القاهرة، أمس، على متن طائرة خاصة.
وحرص حسام حسن على عقد جلسة مع اللاعبين، أكد خلالها ثقته فى قدرتهم على تعويض النقص فى صفوف المنتخب، وتحقيق الفوز على منتخب «بوتسوانا» فى ملعبه ووسط جماهيره، للحفاظ على صدارة المجموعة.
ويعقد «حسن» مؤتمرًا صحفيًا، ظهر اليوم، يتحدث فيه عن المباراة، واستعدادات «الفراعنة» لها، ومدى تأثير غياب اللاعبين الأساسيين، وغيرها من التفاصيل الأخرى.