وزير التعليم: المجتمع ينتظر من المعلمين حدوث نقلة متميزة فى العملية التعليمية
أكد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني، حرص الوزارة على وضع الآليات المناسبة لسد العجز في أعداد المعلمين من خلال الاستعانة بمعلمي المدرسة كأولوية لسد العجز، وكذلك الاستعانة بالمعلمين بالحصة من المعلمين المحالين للمعاش، فضلًا عن الاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوى، على أن يتقاضى المعلم أجرًا نظير العمل بالحصة شهريًا، وكذلك استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين ٣٠ ألف معلم سنويًا، لافتًا إلى أن المجتمع ينتظر من المعلمين حدوث نقلة متميزة فى العملية التعليمية.
وقال الوزير، خلال لقاءاته لليوم الثاني على التوالي، بمديري المدارس على مستوى 9 محافظات، إنه تمت إتاحة الفرصة لمديري المدارس لاختيار العدد المطلوب من المعلمين بالحصة لسد العجز في المدارس قبل بداية الدراسة بأسبوع.
وفيما يخص إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، أوضح الوزير أنها ليست متعلقة بإلغاء أو تخفيف مواد وإضافة مواد أخرى، ولكن الهدف هو إتاحة الفرصة للمعلم ليؤدى عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، وأن يكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، والعمل على حل المشكلات والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص، ومتابعة تدريسها بشكل جيد، قائلًا: “كان لدينا ٣٢ مادة تدرس خلال الصفوف الدراسية الثلاثة، الصف الأول والثاني والثالث الثانوي، في حين أن الأسبوع الدراسي يحتوي على ٥ أيام حضور للدراسة فقط ويتضمن اليوم الدراسي عدد ٧ أو ٨ حصص ليصل عدد الحصص خلال الأسبوع لـ٣٥ حصة، لذا كانت توجد صعوبة في تقسيم المواد الدراسية على عدد الحصص خلال الأسبوع”.
وزير التعليم: ضم اللغة العربية والتاريخ للمجموع في المدارس الدولية يهدف لترسيخ الهوية الوطنية
وأشار الوزير إلى أن القرارات الأخيرة الخاصة بضم اللغة العربية والتاريخ للمجموع في المدارس الدولية تهدف لترسيخ الهوية الوطنية، وإجادة الطلاب اللغة العربية إجادة تامة والدراية الكاملة بتاريخ وطنهم.
وفى ختام الاجتماع، أكد الوزير أنه ستكون هناك لقاءات دورية مع مديري المدارس ٤ مرات خلال العام الدراسي؛ لمتابعة ومناقشة مختلف الآليات التي يتم تنفيذها في المدارس.
ومن جانبهم، أشاد مديرو المدارس بحرص السيد الوزير محمد عبداللطيف على تنظيم لقاءات مباشرة مع المعلمين ومديري المدارس على مستوى الجمهورية للاستماع إلى المشكلات على أرض الواقع، مؤكدين حرصهم على بذل كافة الجهود لتنفيذ القرارات والآليات لتقديم منظومة تعليمية متميزة خلال العام الدراسي الجديد.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر، نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء الدين، نائب الوزير، والدكتور رمضان محمد، مساعد الوزير للتقويم ونظم الامتحانات، والدكتور أحمد المحمدى، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى، واللواء علاء عطاوية، الوكيل الدائم، وشيرين حمدى، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والدكتورة فاتن عزازى، مدير المركز القومى للبحوث التربوية، ومحمد عطية، رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، وخالد عبدالحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، والدكتور أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، وهالة عبدالسلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى، ومحسن عبدالعزيز، رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم، ونادية عبدالله المشرف على الإدارة المركزية لشئون المعلمين، ومديرى المديريات التعليمية المشاركة في اللقاء.