"التعليم الفلسطينية" تدعو لاستئناف الدراسة بقطاع غزة فى ظروف آمنة
طالب المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، صادق الخضور، المؤسسات الأممية للتحرك والاضطلاع بمسئولياتها من أجل استئناف العملية التعليمية في ظروف آمنة داخل الأراضي الفلسطينية خاصة في قطاع غزة.
وأضاف الخضور في تصريحات صحفية، مساء اليوم السبت، أن شلل الأطفال في مجال الصحة يوازيه شلل مستقبل الأطفال في قطاع التعليم بقطاع غزة.
التعليم الفلسطينية: نحن بحاجة لإسناد الشركاء خاصة اليونيسف
ولفت الخضور إلي أنه يجرى التواصل مع مؤسسات أممية حقوقية ومؤسسات عاملة في مجال التعليم والصحة النفسية، وتم وضع الخطة بين يدى هذه المؤسسات، لأن الوزارة بحاجة إلى إسناد الشركاء خاصة منظمة اليونيسف ومؤسسات إنقاذ الطفل، منبها إلى أن أكثر من 600 ألف طفل فى قطاع غزة محرومون من التعليم للعام الثاني على التوالي.
واستدرك الخضور تصريحاته قائلا: "نحن عازمون على استثمار العام الدراسي القادم لإنقاذ عامين دراسيين".
وأوضح المسئول الفلسطيني أنه في النصف الأول من العام الدراسي الجديد ستكون الجهود موجهة لإنقاذ العام الدراسي الماضي، أما الفصل الدراسي الثاني ستوجه الجهود لإنفاذ العام الدراسي المنتظر وفق تدخلات تستند إلى تركيز المادة التعليمية وتكثيف استخدام نظام الرزم بدلا من الكتب، كما أن هناك تواصلا مع المبادرات التي تقام حاليا في مراكز الإيواء بحيث تتضمن مواد تعليمية تقرها الوزارة لاعتمادها رسميا.
"الصحة العالمية": لدينا برنامج لوصول لقاح التطعيم ضد شلل الأطفال إلى جميع أطفال غزة
وسبق، وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، إن المنظمة لديها برنامج لوصول لقاح التطعيم ضد شلل الأطفال إلى جميع الأطفال في قطاع غزة، مشددًا على اهتمام فريق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بصحة الأطفال والوالدين في القطاع.
وأشار ليندماير، اليوم السبت، إلى أن شلل الأطفال لم يكن موجودًا في قطاع غزة، كما أن القطاع كان مهتمًا للغاية بتنظيم اللقاحات والتطعيمات، وأن أكثر من 90% من القطاع تناولوا تطعيماتهم ولقاحاتهم، مبينًا أن اكتشاف أول حالة في الجنوب كان أمرًا محزنًا للغاية بسبب تدمير المنشآت الصحية والبنى التحتية في قطاع غزة، وهذا ينذر بانتشار أمراض عدة لاحقة بسبب تدهور الأوضاع الصحية وأوضاع الصرف الصحي ومياه الشرب.