رئيس الوزراء الفلسطينى يبحث مع المنسقة الأممية فى غزة التطورات ووقف الحرب
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الأربعاء، مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، التطورات والتنسيق المشترك للجهود الإغاثية والإنسانية في قطاع غزة، بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية سماح حمد، ووزير الدولة لشئون الإغاثة باسل ناصر.
وأطلع مصطفى المنسقة الأممية على الاتصالات الدولية من أجل وقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في القطاع، وعدوان جيش الاحتلال والمستعمرين في الضفة الغربية، بالإضافة إلى وضع الخطط الشاملة وحشد الدعم لإعادة الإعمار والإنعاش الاقتصادي بالتنسيق مع الشركاء الدوليين فور وقف العدوان.
من جانبها، جددت كاغ تأكيدها على استمرار التنسيق والعمل المشترك، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية، من أجل تلبية الاحتياجات الإغاثية والإنسانية الطارئة في قطاع غزة.
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لإعادة تفعيل التعاون العالمى
وفي وقت سابق من اليوم، في إطار الاستعدادات المكثفة في نيويورك بشأن مؤتمر القمة المعني بالمستقبل، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرتيش، إنه يجب على قادة العالم أن يعيدوا تفعيل التعاون العالمي وبصيغة جديدة تلائم معطيات الحاضر والمستقبل.
وقال الأمين العام، في مقال تلقى "الدستور" نسخة منه اليوم الأربعاء: تجري الآن في نيويورك المفاوضات النهائية بشأن مؤتمر القمة المعني بالمستقبل الذي سينعقد هذا الشهر، حيث سيتفق رؤساء الدول على إصلاحات يتم إدخالها على اللبنات الأساسية لبناء التعاون العالمي.
وتابع: وقد دعت الأمم المتحدة إلى عقد هذه القمة الفريدة من نوعها بسبب وضع صارخ نشهده ألا وهو أن حركة تطوّر المشاكل العالمية التي تمضي بسرعة لا تقدر على مواكبتها المؤسسات المصمّمة لحلها، والأدلة على ذلك حولنا في كل مكان.
وقال جوتيريش، في مقاله، إن النزاعات الشرسة ومشاهد العنف تجلب ويلات رهيبة؛ والانقسامات الجيوسياسية تستشري؛ والتفاوت والظلم منتشران في كل مكان، ما يبدّد الثقة ويفاقم المظالم ويؤجج نعرات الشعبوية والتطرف. والتحديات الأزلية المتمثلة في الفقر والجوع والتمييز ومعاداة المرأة والعنصرية باتت تتخذ أشكالًا جديدة.