"متبقيات المبيدات" و"الصناعات الغذائية" ينظمان ورشة حول المواد الملامسة للأغذية
نظم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، ورشة عمل بالتعاون مع غرفة الصناعات الغذائية، تحت عنوان "المواد والأدوات الملامسة للأغذية بين المطلوب والممكن"، في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين الجانبين، وبمشاركة الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وفي إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية لدعم ومساندة قطاع الصناعات الغذائية.
افتتح ورشة العمل الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل، والدكتورة مايسة حمزة المدير التنفيذي للغرفة، والدكتورة إسراء موسى، المسئولة عن ملف المواد والأدوات الملامسة للأغذية بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، بحضور أكثر من 80 ممثل عن شركات تصنيع المواد والأدوات الملامسه للغذاء وتصنيع المواد الغذائية.
ورشة عمل حول المواد الملامسة للأغذية بين المطلوب والممكن
وقالت مدير المعمل، إن ورشة العمل تم إقامتها بغرض مناقشة قرار مجلس إدارة الهيئة القومية لسلامة الغذاء الخاص بالقواعد الفنية الملزمة للمواد والأدوات الملامسة للغذاء، ودور المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات في تطبيق متطلبات اللائحة من خلال توفير الاختبارات المطلوبة لمصنعي هذه الأدوات ومستخدميها من شركات التصنيع الغذائي أو مصدري الخضر والفاكهة.
أضافت عبداللاه أنه تم أيضا مناقشة أثر المواد والأدوات الملامسة للأغذية على الصحة العامة ومدى مطابقتها للمواصفات الدولية وقرار هيئة سلامة الغذاء في هذا الشأن، وما يقوم به المعمل من دور كبير في توفير الإختبارات الخاصة بهذا النوع من الملوثات، لافتة إلى أنها تضمنت أيضا مجموعة من المحاضرات الهامة والتي ألقاها خبراء من الغرفة وهيئة سلامة الغذاء والمعمل ومعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية.
وأكدت عبداللاه أن اهتمام ممثلي الشركات بالحضور ومناقشة هذا الموضوع الهام يظهر من خلال نسبة المشاركة الكبيرة ومن خلال الأسئلة والاستفسارات التي قام ممثلي الشركات بإلقائها وتم الرد عليها من الخبراء، لافتة الى أن المعمل مستعد لاستقبال كافة أعضاء الغرفة لزيارة المعامل والتعرف عن قرب على طرق التحليل المختلفة بالمعمل.
واستعرضت عبداللاه، دور المعمل خلال الفترة الحالية والقادمة من توفير كافة الاختبارات لقياس هذا النوع من الملوثات بما يتوافق مع متطلبات هيئة سلامة الغذاء، كذلك ما يقدمه المعمل في هذا المجال، والخدمات المقدمة للعاملين في قطاع الصناعات الغذائية من خدمات تحليلية أو تدريبية أو استشارات فنية.
كما تم تقديم شرح تفصيلي حول طرق انتقال الملوثات من المواد والأداوات الملامسة للأغذية بأنواعها المختلفة إلى الغذاء وطرق قياسها وفقًا لنوع وطبيعة كل مادة وما تستخدم فيه للغذاء وفقًا للمواصفات الدولية الملزمة في هذا الشأن.
فيما أكدت الدكتورة مايسة حمزة، المدير التنفيذي للغرفة، أهمية هذه الورشة في وجود خبراء متخصصين من المعمل وهيئة سلامة الغذاء وكافة أصحاب المصلحة ما يعود بالنفع على كافة الأطراف وتوضيح كيفية تنفيذ اللائحة الفنية الملزمة للمواد الملامسة للغذاء، مشيرة إلى أن الغرفة والمعمل مستمران في هذه الشراكة المتميزة والتعاون في إعداد ورش العمل والبرامج التدريبية لصالح العاملين في هذا القطاع الحيوي.
كما تم استعراض دور الغرفة وما تقدمه من خدمات للشعب المختلفة وما لذلك من دور في دعم الاقتصاد القومي، فيما قدمت مسئولة ملف المواد الملامسة بسلامة الغذاء، متطلبات الهيئة، ومدى تعاونها في هذا الملف مع المصنعين والمستخدمين لهذه المواد.