باحث علاقات دولية يكشف أهمية التقارب المصرى التركى فى كل المجالات
وأوضح طارق البرديسي، الباحث في العلاقات الدولية، أهمية التقارب المصري التركي ودلالته على كل المستويات، قائلًا: "أتصور أن هذه السياسة المصرية الاستراتيجية والتي تمتلك التصورات المتكاملة في سياسة مصر الخارجية، حيث السرعة والقوة والفاعلية تجاه كل ما من شأنه أن يحقق الاستقرار ويبني الدول ويحرر الشعوب".
وأضاف البرديسي خلال مداخل هاتفية ببرنامج "حديث الأخبار" الذي تقدمه الإعلامية ريهام السهلي عبر قناة extra news، أن الدبلوماسية المصرية وزعيم مصر خلال العشر سنوات الماضية أعادها ووضعها على الطريق السليم لتسير كما تسير الدول في صناعة وتعميق الفرص وتمتين العلاقات مع كل دول العالم، لافتًا إلى أن علاقات مصر أصبحت متينة ووثيقة واستراتيجية مع كل الدول إقليميًا ودوليًا شرقًا وغربًا شمالًا وجنوبًا.
وأوضح أن سياسة مصر دائما تتسم بالحرص على تعميق الصلات وتمتين هذه العلاقات والبحث دائمًا عن علاقات استثمارية ووفرص اقتصادية، لافتًا إلى أن الثقل السياسي والإقليمي للقاهرة وأنقرة يخدم العلاقات بين البلدين ومصالح الإقليم ككل.
وأشار إلى أن التقارب والتعاون ما بين القاهرة وأنقرة، سيكون في صالح استقرار هذه المنطقة في ضرب كل ما من شأنه أن يسبب وينتج موجات تطرف وموجات عدم استقرار، وموجات لا تسعى إلى تحقيق الرفاه والخير لهذه الشعوب.