تعرّف على العمر المناسب لإعطاء الأبناء المصروف اليومى
قالت صناعة المحتوى مها حمدي، إن نظرة أولياء الأمور في الأمور التربوية هي نظرة طويلة المدى، بأن تكون لديهم مقدرة في كيفية إدارة الأموال التي بحوزتهم والتعامل معها، وأن يبدأوا بعد ذلك في تعليم أبنائهم بشكل تدريجي هذه الأمور.
وأضافت حمدي، اليوم، خلال لقاء ببرنامج "السفيرة عزيزة"، المُذاع عبر قناة "dmc": "في البداية بنعلم الأطفال بشكل لعب شوية من سن سنتين لأربع سنين وبنديهم الفلوس ونعملهم حصالة ويحوشوا الفلوس وهما بيبقوا حابين الموضوع ده وهما في السن الصغير ونقولهم خدوا دول وحطوهم في الحصالة بتاعتكم.. نبتدي ندخل عنده الفكرة".
وتابعت: "من سن أربع سنين نبتدي ندي الأطفال مصروف يومي علشان الطفل في السن ده مش هيعرف يدير مصروف أسبوعي أبسط عليه الأمور ويبقى مصروف يومي.. والمصروف ولي الأمر يحدده على أساس إيه المناسب بالنسبة للطفل في العمر ده".
وواصلت: "لازم أولياء الأمور تقول لأ لأولادها بس تقولها إزاي لإنه من الطبيعي إن الطفل هيشبط في الحاجة علشان هيشوف حجات كتير.. فمكن نتفقق مع الطفل قبل النزول إن احنا رايحين المكان الفلاني وإن احنا معانا المصروف بتاعنا فتقدب تجيب حجات على قد المصروف إللي معاك.. ولو شبط في حاجة زيادة نقوله إيه رأيك نحوشهالك والمرة الجاية نجيبها".