"سويلم": لا بد من مراعاة البعد الاجتماعي عند تنفيذ مشروعات الري الحديث
عقد الدكتورهانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا لمتابعة موقف مشروعات تطوير الري والري الحديث الجاري تنفيذها بالتعاون مع شركاء التنمية.
متابعة موقف مشروعات تطوير نظم الري
وجرى خلال الاجتماع استعراض موقف عدد من المشروعات الجاري تنفيذها بالتعاون مع منظمات البنك الدولى والايفاد والفاو وغيرهم من الشركاء في مجال تطوير نظم الري والرى الحديث، وأيضًا فى مجال تحسين حالة الرى والتعامل مع النقاط الساخنة في محافظات (المنوفية - الشرقية - الغربية) بنطاق مشروع "التحول الغذائي الزراعي الموائم للمناخ".
كما تم استعراض ما تم خلال الفترة الماضية من اجتماعات بين مسئولي الوزارة وممثلي البنك الدولي؛ لمناقشة إجراءات تنفيذ أنشطة متكاملة لتطوير الري والري الحديث وإدارة المياه تحت مظلة مشروع "CRAFT"، مع تعزيز دور روابط مستخدمي المياه في محافظات (المنوفية - الشرقية - الغربية) والتركيز على تحقيق عدد من المستهدفات مثل (تطوير نظم الري - تطبيق الري بالتنقيط في الأماكن التي يتم التوافق عليها مع المزارعين - دعم قدرات المزارعين).
وأشار "سويلم" إلى ضرورة مراعاة البعد الاجتماعي عند تنفيذ مشروعات الري الحديث، والتأكد من الملائمة الفنية والجدوي الاقتصادية، والتأكد أيضًا من موافقة المنتفعين كشرط أساسي قبل تنفيذ مشروعات الري الحديث، موجهًا باستمرار الجهود المبذولة من أجهزة الوزارة للتواصل مع المزارعين لتشجيعهم على هذا التحول وعرض المكاسب المادية التي تعود عليهم عند استخدام نظم الري المطور والري الحديث.
وأوضح أن رؤية الوزارة ترتكز على رفع الكفاءة الكلية لاستخدام المياه، وتعظيم العائد من وحدة المياه، مشيرًا إلى أهمية الاعتماد على أنظمة الري الحديثة في الزراعة والاستفادة من الخبرات الدولية في تلك المجالات، خاصة في ظل ما يحققه تطوير الري والري الحديث من إيجابيات مثل زيادة الإنتاجية الزراعية وتحسين نوعية المحاصيل وزيادة فرص التصدير ورفع كفاءة الري الحقلي وزيادة العائد من وحدة المياه والأرض، بالتزامن مع التوسع في استخدام الطاقة الشمسية في رفع المياه، والتنسيق المشترك مع وزارة الزراعة لوضع آلية لتطوير المساقي بنظام نقطة الرفع الواحدة واستخدام المواسير المدفونة سواء للاستخدام في نظم الري المطور أو في نظم الري الحديث.