الأقصر تستعد لاستقبال الموسم السياحى الشتوى
كشف محمد عثمان، رئيس لجنة السياحة الثقافية بالأقصر، عن أن العاملين بالقطاع السياحي بالمحافظة يستعدون لاستقبال الموسم السياحي الشتوي، الذي يبدأ مع شهر أكتوبر المقبل؛ فهناك مناقشات تجري حاليًا مع محافظ الأقصر والأجهزة التنفيذية بالمحافظة لإزالة جميع المعوقات التي تعوق النمو السياحي قبل بداية الموسم والعمل على توفير الخدمات المتميزة للسائحين الوافدين على محافظة الأقصر.
وأشار "عثمان" في تصريحات لـ"الدستور" إلى أنه يتم العمل على تنظيم عمل قائدي عربات الحنطور بالأقصر، خاصة أن رحلة الحنطور أصبحت مكونًا من العملية السياحية، ويحرص السائحون على استقلالها، لافتًا إلى أنه قد تم الاتفاق على أن تتعامل شركات السياحة مع قائدي عربات الحنطور الموجودين بالمواقف بخط سير معتمد محدد المدة والمكان، ويتم التعامل فقط مع العربات المرخصة، كما سيتم شن حملات موسعة لضبط عربات الحنطور المخالفة وغير المرخصة لإظهار الأقصر بالصورة اللائقة وعدم وجود أي تجاوزات تسيء للمشهد السياحي للمدينة.
وأضاف "عثمان" أن لجنة السياحة الثقافية قد تقدمت بطلب إلى محافظ الأقصر لتنفيذ لافتات إرشادية باللغة الصينية داخل المحافظة، وذلك لجذب السوق الصينية، كما خاطبت الفنادق العائمة والثابتة بتقديم قوائم طعام باللغة الصينية، خاصة أن السائح الصيني يعتز بلغته ومطبخه موضحًا أن معرض الآثار المصرية المؤقت والمقام حاليًا بالصين والإقبال الشديد عليه يبشر بأننا نستقطب أعداد سائحين كبيرة منه، حيث إن السائح الصيني عاشق للحضارة المصرية القديمة كما أنه يصدر أعداد كبيرة سنويًا.
وأوضح أنه يتم التباحث حاليا حول رفع كفاءة مطار الأقصر وتوسعته وحجب أي مظاهر سلبية به؛ ليتناسب مع أكبر المحافظات السياحية في مصر، لافتا أن محافظة الأقصر بصدد تنفيذ احتفالية ضخمة بالتزامن مع احتفالات أعياد الميلاد وقدوم العام الجديد، كما يتم التشاور على تنظيم حفل ثابت مع بداية ونهاية كل موسم سياحي، والإعلان عن خريطة استثمارية للمحافظة لجذب المستثمرين وخاصة بالقطاع الفندقي لزيادة حجم الطاقة الفندقية بالمحافظة.
وأضاف أنه يُتوقع موسم سياحي شتوي تتدفق فيه الحركة السياحية على الأقصر وأسوان من جميع الجنسيات، خاصة السوق الإسبانية التي تأتي في المرتبة الأولى بين الأكثر قدومًا إلى الأقصر وأسوان، والسوق الأمريكية التي نمت مع الموسم الجديد بعد انتهاء سباق الانتخابات الأمريكية، بالإضافة إلى السوقين الفرنسية والإيطالية.
