رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسيون: مهرجان العلمين حقق زخمًا غير مسبوق وحوّل المدينة إلى مركز للفعاليات الثقافية

مهرجان العلمين
مهرجان العلمين

- «المتحدة» حققت رسالتها الإعلامية فى خدمة المجتمع المحلى والعربى لتكون من أهم قوى مصر الناعمة

استقبال زوار من ١٠٤ جنسيات أجنبية، وكذلك عدد كبير من المسئولين والدبلوماسيين العرب والأجانب، بعدد قياسى من ساعات العمل المستمرة.

أشاد عدد من الأحزاب السياسية وأعضاء مجلس النواب بالنجاح الكبير الذى حققه مهرجان العلمين فى نسخته الثانية، وكذلك بجهود الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وقدرتها على تنظيم المهرجان وتقديم فعاليات مختلفة ومتنوعة تناسب كل الأذواق والفئات العمرية.

قال تيسير مطر، رئيس حزب «إرادة جيل»، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، أمين تحالف الأحزاب المصرية المكون من ٤٢ حزبًا سياسيًا، إن مهرجان العلمين الذى نظمته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية حقق زخمًا حضاريًا وفنيًا وثقافيًا ورياضيًا وترفيهيًا لم نشهده من قبل.

وأكد «مطر»، لـ«الدستور»، أن مهرجان العلمين صنع حالة من الوعى، وهو ما يسهم فى بناء الإنسان المصرى، وهو من أهم محاور ومرتكزات العمل الوطنى، مشيرًا إلى أن مهرجان العلمين نشر البهجة والفرحة من خلال تنظيمه فعاليات وأنشطة فى أغلب المجالات سواء الفنية أو الرياضية أو الثقافية.

وأوضح: «كانت العلمين فى الماضى عبارة عن مدينة بها مقابر جنود الحرب العالمية ومليئة بالألغام، وتضم بعض القرى السياحية التى تعد على أصابع اليد، ما جعلها وجهة موسمية لفئات محدودة، ولكن سرعان ما حدث التطوير الكبير فى التخطيط العمرانى، لتصبح منطقة جذب دائمة لكل الفئات بفضل تنوع الأنماط العمرانية والمعيشية، ويأتيها السياح من كل الدول».

وأشار إلى أن مهرجان العلمين دعم الشباب والقضايا الوطنية، كما أنه دعم القضية الفلسطينية بعدما أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن تخصيص ٦٠٪ من أرباح المهرجان لدعم القضية الفلسطينية، وهو ما يبرز دور مصر والمجتمع فى دعم فلسطين وقضيتها على جميع المستويات.

ووجّه الشكر والتحية للشركة المتحدة على تنظيم مهرجان العلمين، مؤكدًا أن الشركة تسهم فى بناء الإنسان من خلال رفع الوعى المصرى عبر منصاتها الإعلامية.

من جهته، وجّه الدكتور محمد أبوالعلا، رئيس الحزب العربى الناصرى، الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على تنظيم مهرجان العلمين، مؤكدًا أن المهرجان هو الأكبر فى مصر والشرق الأوسط.

وقال «أبوالعلا»: «حقق المهرجان نجاحًا غير مسبوق وقدم خدمة توعوية وتثقيفية وسياسية وتنموية ومجتمعية للدولة وأبنائها بتنفيذ عدد غير مسبوق من الفعاليات الشاملة، ومشاركة جميع أطياف المجتمع المصرى وفئاته العمرية، واستقبال زوار من ١٠٤ جنسيات لدول أجنبية، وكذلك عدد كبير من المسئولين والدبلوماسيين العرب والأجانب، بعدد قياسى من ساعات العمل المستمرة».

وأوضح أن الشركة المتحدة دعمت القضية الفلسطينية بتخصيص ٦٠٪ من أرباح المهرجان لصالح فلسطين، مشيرًا إلى أنه سبق للشركة المتحدة التبرع بصافى عوائد المهرجان فى نسخته الأولى لمبادرة «حياة كريمة»، لافتًا إلى أن استمرارها فى هذا النهج يؤكد حرصها على أداء رسالتها الإعلامية وبزوغها كواحدة من أهم قوى مصر الناعمة.

وأكد أن الشركة المتحدة قدّمت نفسها منذ ظهورها على الساحة الإعلامية المصرية كقيادة للإعلام المصرى الوطنى، الساعية إلى تحقيق المثل والقيم العليا، وقدمت نفسها كنموذج لغيرها فى خدمة المجتمع المحلى والعربى.

وأشاد حزب «الجيل» الديمقراطى بالنجاح المبهر لمهرجان العلمين، وأكد محمود عز، الأمين العام المساعد للحزب، أن مهرجان العلمين أصبح واحدًا من أبرز الفعاليات الفنية والثقافية فى المنطقة العربية.

وأوضح «عز»: «جمع المهرجان الكثير من الأنشطة المتنوعة، منها الحفلات الموسيقية والعروض المسرحية والفعاليات الرياضية، ليؤكد دوره فى دعم الفنون والترفيه بالمنطقة، وعكس تطور المدينة كمركز إقليمى للفعاليات الثقافية».

وأضاف أن المهرجان أبرز جمال مدينة العلمين الجديدة وإطلالتها الخلابة على شواطئ البحر المتوسط، وقدرتها على استيعاب عدد ضخم من السياح من مختلف دول العالم.

وأشاد بالتغطية الإعلامية التى نفذها بمهنية عالية واقتدار فريق عمل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وشارك فيها عدد كبير من الإعلاميين الشباب، من الجنسين، وكانوا متميزين ونقلوا الصورة للجمهور بأداء أكثر من رائع واحترافية كبيرة، وذلك فى تغطيتهم أحداث المهرجان المختلفة، وأيضًا الزيارات التى أجراها عدد من المسئولين الدوليين للمهرجان.

وأكد أن تخصيص ٦٠٪ من إيرادات المهرجان لصالح أهالينا فى قطاع غزة هو لفتة طيبة وإنسانية من إدارة المهرجان، ورسالة قوية بأن المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف الشعب الفلسطينى.

ودعا الأمين العام المساعد لحزب «الجيل» الديمقراطى إدارة المهرجان والحكومة إلى ضرورة استغلال نجاح الدورتين السابقتين فى استغلال مدينة العلمين الجديدة كوجهة سياحية وثقافية طوال العام؛ حتى يجرى وضعها كمدينة سياحية جديدة وسط خريطة السياحة العالمية.

وفى السياق ذاته، قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن مهرجان مدينة العلمين الجديدة استطاع أن يحقق نجاحات على أكثر من مستوى، مثل قدرته على جذب السياحة، إذ استقطبت المدينة عددًا ضخمًا من السياح، ووصلت نسبة الإشغال فى الفنادق لـ١٠٠٪، ما يعكس الميزات المتفردة لتلك المدينة الساحرة.

وأضاف «صقر» أنه بجانب قدرة المدينة على جذب السياح، فقد استطاعت أن تكون جاذبة للاستثمارات، وهذا أمر فرضته طبيعة المدينة التى تتميز بقدرات سياحية كبيرة، بعدما حوّلت الإرادة السياسية المكان من بؤر ألغام إلى وجهة سياحية واستثمارية عالمية.