التعليم العالى: مد فترة التقدم لبرنامج رواد وعلماء مصر حتى 7 سبتمبر
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مد فترة استيفاء نموذج إبداء الرغبة للالتحاق بالدفعة الثانية لبرنامج رواد وعلماء مصر المُقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتقوم بتنفيذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حتى 7 سبتمبر 2024، حرصًا على إتاحة الفرصة أمام الراغبين في الالتحاق بالبرنامج.
إتاحة فرصة أكبر للجهات الحكومية للاستفادة القصوى من هذه الشراكة الدولية
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مد فترة التقديم جاء بهدف إتاحة فرصة أكبر للجهات الحكومية للاستفادة القصوى من هذه الشراكة الدولية، والتي تهدف إلى تطوير الكوادر المصرية وتزويدها بالمهارات اللازمة للمُساهمة في بناء مُستقبل أفضل.
وللمزيد من المعلومات عن برنامج رواد وعلماء مصر برجاء زيارة الرابط التالي:
https://mohesr.gov.eg/ar-eg/Pages/USAID_Egyptian_Pioneers_EOI-announcment_blurb_c2.aspx
جدير بالذكر أن برنامج رواد وعلماء مصر؛ يهدف إلى بناء قدرات الكوادر المصرية في القطاعين الحكومي وغير الحكومي، من خلال توفير منح دراسية لبرامج الماجستير، ودراسات ما بعد الدكتوراه، ومجموعة من التدريبات قصيرة الأجل في مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وكان قد اكد الوزير حرص الوزارة على تحقيق جودة العملية التعليمية في كافة المؤسسات التعليمية التابعة لها، وذلك وفقًا لمبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي2030، مشيرًا إلى أهمية التعليم التكنولوجي في تحقيق أهداف هذه الإستراتيجية، حيث يهدف إلى تزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المؤهلة التي تلبي متطلباته المتزايدة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، موضحًا أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير التعليم التكنولوجي، وذلك من خلال دعم الجامعات التكنولوجية، وتزويدها بالبرامج الدراسية الحديثة التي تلبي احتياجات الصناعة والمجتمع.
وأشار د.أيمن عاشور إلى أن الوزارة تسعى لتحقيق نقلة نوعية في التعليم العالي من خلال إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة تغطي كافة ربوع الوطن، مؤكدًا أن هذا المشروع يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، ويهدف إلى بناء كوادر وطنية مؤهلة علميًا وعمليًا قادرة على دفع عجلة التنمية المستدامة، والارتقاء بمكانة مصر التنافسية عالميًا، لافتًا إلى أن الجامعات التكنولوجية العشر الحالية تقدم برامج تعليمية متخصصة تواكب التطورات في سوق العمل، مؤكدًا الارتفاع الكبير في إقبال الطلاب على الجامعات التكنولوجية، مما يعكس تغيرًا إيجابيًا في نظرة المجتمع لهذا النوع من التعليم.
