الاحتلال الإسرائيلى يواجه "الأشباح" فى الضفة الغربية (إنفوجراف)
شنَّت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا واسعًا وغير مسبوق على الضفة الغربية بهدف القضاء على فصائل المقاومة الفلسطينية التي تتخذ من شمال الضفة مقرًا لها، بعد أن تسببت تلك الفصائل في ذعرٍ واسع لإسرائيل، حيث وصفها الإسرائيليون بأنهم أشباح يظهرون ويختفون فجأة.
أسرار الجماعات الفلسطينية التي أثارت الذعر في إسرائيل
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فقد عاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى السلطة على رأس حكومة يمينية متطرفة في أواخر عام 2022، وأصبحت الغارات في الضفة الغربية المحتلة أكثر تواترًا وأكثر دموية، ما دفع المزيد من الشباب الفلسطينيين إلى حمل السلاح، وفقًا للسكان والمحللين.
وتابعت الصحيفة أن مجموعة من الفصائل الفلسطينية تعمل الآن في جميع أنحاء الضفة الغربية، فهم يمارسون سيطرة فعلية على مخيمات اللاجئين في جنين ونابلس وطولكرم في الشمال، حيث تركت الظروف الاقتصادية المتدهورة منذ 7 أكتوبر العديد من الفلسطينيين عاطلين عن العمل.
ويقول المحللون إن حماس أضعف في الضفة الغربية ما هي عليه في غزة، التي حكمتها منذ عام 2007، وتركز على مهاجمة المستوطنين.
وتابعت أن مجموعات مقاتلة غير تابعة مثل عرين الأسود في نابلس قد أعلنت عن هجمات داخل إسرائيل في السنوات الأخيرة، على الرغم من أن إسرائيل نجحت في الغالب في القضاء على هذه المجموعات.
وأضافت الصحيفة أنهم سريعو الحركة وهم يعرفون التضاريس، ويختبئون في منازل المتعاطفين والأزقة الضيقة في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، وهم يتمتعون بدعم قوي من الفلسطينيين، والعديد منهم على استعداد للموت من أجل القضية.