الاتحاد الأوروبى: الأعمال التى تنتهك الأقصى ومدن القدس تشكل تهديدًا للاستقرار الإقليمى
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، إن الأعمال التي تنتهك وضع المسجد الأقصى في القدس الشرقية، تشكل تهديدًا للاستقرار الإقليمي.
جاءت تصريحات بوريل ردًا على دعوة وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي إلى وقف أعمال إسرائيل غير القانونية التي تنتهك الوضع القانوني للأماكن التاريخية والمقدسة في القدس.
ولفت بوريل، في منشور له عبر منصة "إكس"، إلى أنه يشاطر الصفدي مخاوفه بشأن وضع الأماكن المقدسة، وتطرق إلى الأعمال التي تفتح الطريق أمام حدوث الانتهاكات الصادرة عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الذي قاد الاقتحامات للمسجد الأقصى، وأدلى بتصريحات بشأن بناء كنيس في المسجد.
وأكد بوريل أن تلك المخاوف مشروعة بشكل كامل، مشددًا على ضرورة أن يبحث المجتمع الدولي هذا الموضوع.
بن غفير يدعو لإقامة كنيس في الأقصي
والإثنين الماضي، ادّعى الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، في تصريحات صحفية، أن "سياسة الحكومة تسمح بالصلاة في المسجد الأقصى، وهناك قانون متساوٍ بين اليهود والمسلمين، كنت سأبني (كنيس) هناك".
وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها بن غفير عن إقامة كنيس داخل المسجد الأقصى، بعد أن دعا مرات عديدة في الأشهر الماضية إلى السماح لليهود بالصلاة في المسجد.
وتزامنت تصريحات بن غفير الجديدة مع إقدام مزيد من المستعمرين على أداء طقوس تلمودية خلال اقتحاماتهم الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال.
وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة تصعيدًا خطيرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي شملت حملات اعتقال ومداهمات لمخيمات الضفة وحصار المستشفيات وفرض حظر التجول في جنين.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة بالاتجاهين أمام حركة السير، بزعم وجود جسم مشبوه.