رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حقيقة اكتشاف المحتجز قايد فرحان القاضى "بالصدفة" خلال عملية عسكرية إسرائيلية

نتنياهو
نتنياهو

نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي التقارير التي تفيد بأنه اكتشف الرهينة قايد فرحان القاضي "بالصدفة" خلال عملية عسكرية إسرائيلية في جنوب غزة.

وسابقًا، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسئولين إسرائيليين كبار قولهم إن القاضي، وهو عضو في الأقلية البدوية في إسرائيل، والذي اختطفته حماس في 7 أكتوبر، تم العثور عليه أثناء عملية للاستيلاء على شبكة أنفاق حماس.

وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل في منطقة جنوب غزة منذ عدة أيام، على افتراض أن الرهائن قد يكونون محتجزين في المنطقة، مضيفًا أنه لا توجد عملية مخططة لإنقاذ القاضي على وجه التحديد، لكن الجيش يبحث عن رهائن في المنطقة.

 

وفد إسرائيلي من مسئولين على مستوى العمل من الموساد 

 

وكتب باراك رافيد من موقع أكسيوس نقلًا عن مسئولين إسرائيليين، أن وفدًا إسرائيليًا من مسئولين على مستوى العمل من الموساد وقوات الدفاع الإسرائيلية والشين بيت سيسافر إلى الدوحة يوم الأربعاء لمواصلة المحادثات مع مسئولين أمريكيين وقطريين ومصريين بهدف سد الثغرات المتبقية في صفقة احتجاز الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.

وقال مسئولون إسرائيليون، إنهم يعتقدون أن استعادة قايد فرحان القاضي، الذي قال جيش الدفاع الإسرائيلي إنه أنقذه من نفق في جنوب غزة يوم الثلاثاء، سيضع ضغوطًا على زعيم حماس يحيى السنوار للموافقة على صفقة، وفقًا لرافيد.

ومن جانبه، نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقطع فيديو له وهو يتحدث إلى قايد فرحان القاضي، الذي قال الجيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم إنقاذه من غزة يوم الثلاثاء، وفي المكالمة الهاتفية، أخبر نتنياهو القاضي أن "أمة إسرائيل بأكملها متحمسة لإنقاذه"، ووعد بإعادة الجميع إلى الوطن.

تعتقد إسرائيل أن هناك 108 رهائن ما زالوا داخل غزة وأن أكثر من 40 منهم لقوا حتفهم.

ووفقًا لتقرير، عثرت قوات الدفاع الإسرائيلية على قايد فرحان القاضي، أحد أفراد الأقلية البدوية في إسرائيل والذي اختطفته حماس في 7 أكتوبر، بالصدفة أثناء عملية للاستيلاء على شبكة أنفاق حماس تحت جنوب غزة.

كتبت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مسئولين إسرائيليين كبار: قال المسئولون إن فريقًا بقيادة الأسطول 13، النسخة الإسرائيلية من قوات البحرية الأمريكية، كان يمشط الأنفاق بحثًا عن علامات لحماس عندما عثروا، لدهشة القوات، على السيد "القاضي" بمفرده، دون حراس، في غرفة على بعد 25 ياردة تقريبًا تحت الأرض.

يقول التقرير إن القاضي، 52 عامًا، هو الرهينة الثامن الذي تم تحريره في عملية إنقاذ وأول من يتم تحريره من نفق بدلًا من منزل. وعلى النقيض من السبعة الآخرين، فقد تم إطلاق سراحه دون قتال، كما ذكرت الصحيفة.

وقال مسئولون للصحيفة إن جيش الدفاع الإسرائيلي لا يزال يحاول فهم سبب اكتشاف القاضي بمفرده، حيث يبدو أن خاطفيه تخلوا عنه.

وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن القاضي ربما هرب في البداية من النفق الذي كان محتجزًا فيه وشق طريقه إلى حيث كانت القوات الإسرائيلية تعمل في غزة.

ووفقًا لتقرير واحد، عثرت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي على القاضي بمفرده داخل نفق ولم يكن من الواضح ما إذا كان قد هرب أم أن خاطفيه فروا. وزعمت حماس أنها "أطلقت سراحه".

دعا رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى وقف إطلاق نار إنساني لمدة ثلاثة أيام لتمكين حملة تطعيم ضد شلل الأطفال، بينما يكافح عمال الإغاثة لاحتواء تفشي المرض في غزة.